فيروس كورونا: ولاية فيكتوريا الاسترالية تعلن حالة الكارثة بسبب ارتفاع كبير في أعداد المصابين

شارع في وسط ميلبورن خال من المارة

EPA

منطقة وسط مدينة ميلبورن خالية من المارة.

أعلنت ولاية فيكتوريا الأسترالية حال الكارثة وفرضت تدابير اغلاق جديدة بعد ارتفاع كبير في حالات الاصابة بفيروس كورونا.

وتقضي التدابير الجديدة بالتزام سكان مدينة ميلبورن عاصمة الولاية بحظر تجوال ليلي.

ومن المقرر فرض قيود إضافية تحد من قدرة السكان على مغادرة منازلهم

وكانت أستراليا قد حققت قدرا أكبر من النجاح في التعامل مع وباء كوفيد 19 مقارنة بالكثير من الدول الأخرى، غير أن عدد الإصابات يتزايد بمعدل كبير في ولاية فيكتوريا.

ويوجد في فيكتوريا، وهي ثانية كبريات ولايات استراليا من حيث الكثافة السكانية، النسبة الأكبر من حالات الإصابة الجديدة في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي حتم إعادة فرض الإغلاق في أوائل الشهر الماضي.

غير أن رئيس الوزراء دانييل اندروز قال الأحد إن التدابير تحقق نتائج ولكن ببطء شديد. وأضاف في تصريحات صحفية “يجب أن نمضى لأبعد من ذلك. هذا هو السبيل الوحيد لتجاوز ما نحن فيه.

وقد الابلاغ الأحد عن 671 حالة إصابة جديدة بكوفيد 19 وسبع وفيات بالمرض، وبذلك يرتفع عدد الإصابات إلى 11 ألفا و557 اصابة والوفيات إلى 123.

ووفق الإجراءات الجديدة، لن يسمح لأي شخص بأن يغادر منزله خلال ساعات حظر التجوال إلا إذا كان ذاهبا إلى العمل أو لأسباب طبية.

وسوف يسمح لسكان ميلبرون فقط بالتسوق وممارسة الرياضة في محيط 5 كيلومترات من مقار السكن. كما سوف يسمح بالتريض خارج المنزل لمدة ساعة واحدة فقط في كل مرة.

ومن المقرر أن يعود كل الطلبة في أنحاء الولاية إلى التعليم المنزلي، كما اغلقت مراكز رعاية الأطفال.

وسوف تشدد القيود أيضا في أنحاء فيكتوريا بداية من يوم الخميس، إذ سوف تغلق المطاهم والمقاهي والحانات ومراكز التمرينات الرياضة قبل انتصاف ليل الأربعاء بدقيقة.