بالصور: لقاء للمردة في البترون حول الاوضاع والحكومة والتداعيات

نظم مكتب الشباب والطلاب في تيار المردة لقاء حواريا حول “الاوضاع الراهنة في لبنان ومؤشرات الحكومة الجديدة وتداعياتها” تحدث فيه الخبير القانوني سامر عنتر ومستشار المكتب السياسي في تيار المردة المحامي وضاح الشاعر في منتجع “الصواري” في البترون وفي حضور رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون جاك نوفل، المنسق السياسي لتيار المردة عن قضاء البترون المهندس جوزيف نجم، رؤساء بلديات ومخاتير، وحشد من المؤيدين والمناصرين والمحازبين.

في البداية رحبت نتالي الزين باسم مكتب الشباب والطلاب وقدمت للقاء وشكرت لكل من نجم وسمير الحصري دعمهما وجهودهما لتنظيم اللقاء. ثم تحدث المنسق السياسي في تيار المردة عن قضاء جبيل جاد سابا مؤكدا على أن جبيل والبترون تتشاركان الكثير من الأمور وثمن نشاط مكتب الشباب والطلاب في التيار. ثم أعلن عن التحضير لإطلاق المكتب التأسيسي للمردة في جبيل.

عنتر

ثم تحدث عنتر عن الأزمة السياسية والمالية والاقتصادية التي يعيشها لبنان لافتا الى أن الأهم في ظل الظروف الارهنة هو الملف الاصلاحي. ثم تظرق عن الحراك وانطلاقته العفوية ومن ثم انحرافه الى زواريب السياسة بعد مرور اسبوع. وتحدث عنتر عن الثغرات الدستورية لجهة المهل المحددة للدعوة لاستشارات التكليف لافتا الى الإشكالية الدستورية حول تركيبة الحكومة والنظام السياسي. واوضح أن “للحكومة نوعين من العمل الإداري والسياسي ما يعني أن التكامل ضرورة بين العمل الاداري والقرارات والمواقف السياسية من هنا أهمية أن تضم الحكومة سياسيين الى جانب الأخصائيين خصوصا في ظل الظرف الاستثنائي الحالي.”

وشدد على ضرورة “أن نعي لما يحصل في الشارع بحيث لا نكون شركاء في تسييس الحراك بل علينا العمل والتركيز على المطالبة بالاصلاحات إنما بالاسلوب الصحيح والسليم.”

الشاعر

أما الشاعر فشدد على أهمية إستقلالية السلطة القضائية التي لها الدور الأكبر والأهم على كافة المستويات وفي معالجة كل القضايا والملفات وتصويب عمل المؤسسات والوزارات وكل الإدارات.

وتناول النظام المالي المعتمد والسياسية المالية التي أوصلت الوضع المالي الى ما وصل اليه والذي انعكس بشكل كبير على القطاعات الانتاجية بما فيها قطاع العقارات والبناء. ورأى الشاعر أن الضرائب الجديدة التي فرضت أدت الى انكماش اقتصادي لافتا الى أن الوجع والجوع الذي يعاني منه اللبنانيون هو مشترك بين كل الناس مشددا على ضرورة تشكيل حكومة باسرع وقت ممكن على أن تكون حكومة فاعلة باشخاص جديرة بالمسؤولية لأن الحمل سيكون ثقيلا والمطلوب وضع خطة سريعة للنهوض بالبلد.”

ولفت الى أن “الانهيار كان محتما إن حصل حراك أو لم يحصل والمطلوب من الحكومة العتيدة إذا تم تشكيلها وضع ورقة إصلاحية جدية لاستعادة ثقة المواطن الذي فقد ثقته بهذه السلطة.”

واشار الى “إشكالية التكليف والتشكيل” لافتا الى أنه “كان من الافضل إجراء تعديل جذري للحكومة السابقة للقيام بإجراءات سريعة واليوم الوضع لا يحتمل الانتظار وعامل الوقت ليس لصالح البلد ومن الضروري تشكيل حكومة من خبراء أخصائيين من خلفيات سياسية ومن اصحاب الكف النظيف لإنقاذ البلد بشتى الوسائل ومن خلال قرارات جذرية ومنها القرارات غير الشعبوية.”

وختم الشاعر:”إن وجع الناس هو وجع حقيقي ومؤلم والمطلوب خطة إنقاذية تنتشل لبنان من الهاوية” داعيا “الى التعالي عن الأمور السياسية والمصالح الشخصية لأن البلد بحاجة لإنقاذ صحيح وجدي والى الابتعاد عن الضغوط الخارجية والداخلية” محذرا من ” أن نكون وقودا للضغوط الخارجية” ناعيا “التسوية الرئاسية التي اصبح واضحا أن تسوية فاشلة.”