أمريكي تعافى من «كورونا»: عمره 104 عامًا ونجا من الحرب العالمية والإنفلونزا الإسبانية

كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المستجد كورونا، هكذا جاءت التحذيرات منذ انتشار الفيروس، أواخر ديسمبر الماضي، لكن يبدو أن بيل لابشيز، الذي يبلغ من العمر 104 عاماً، لا يعرف بهذه القاعدة، فعلى الرغم من إصابته إلا إنه نجا.

ولم ينجو «بيل» من «كورونا» فقط، وإنما تعود قصته وفقاً لما نقلته «الديلي ميل» البريطانية، إنه شهد الحرب العالمية الثانية في الأربيعينات ونجا منها، بجانب نجاته من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، وهي إنفلونزا قاتلة في أوروبا والعالم وخلفت ملايين القتلى قديماً، والآن يطلق عليه إنه أقدم ناجي من الفيروس التاجي، وكل ما فعله إنه قام بعزل نفسه.

In a wheelchair, wearing a WWII cap and face mask, Bill Lapschies on his 104th birthday

أظهر بيل لابشيز، المولود في «سالم»، مدينة بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 1916، لأول مرة أعراضًا مرتبطة بشكل شائع بالفيروس القاتل كورونا، في 5 مارس، وعلى الفور تم عزله بسرعة في المنزل فكان أحد أول اثنين من سكان المنزل الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس هو ورجل في التسعينات من عمره إلا أن الأخير توفي.

ليس هذا كل شيء، بل تم الإبلاغ عن 16 حالة من فيروس كورونا في السكن الذي يقيم به، وقد تعافى 9 منهم و2 في حالة خطيرة، وتوفي 2، الثلاثة المتبقين في حالة مستقرة.

مؤخراً، احتفل الرجل بعيد ميلاده، وظهر على كرسى متحرك وهو يرتدى الكمامة وحين سألته حفيدته «كيف تغلب على الفيروس المستجد»، قال: «لا أعرف، لقد ذهب الفيروس بعيدًا، فقط اجلس هنا في منزلك ويمكنك التخلص من أي شيء».