أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد أن “أزمة تصريف التفاح اللبناني بشكل عام والبتروني بشكل خاص هي قيد المتابعة من قبلنا في تكتل الجمهورية القوية لأن قضية المزارع وصموده في أرضه تبقى في صلب أولوياتنا، ونحن في صدد إجراء الاتصالات والمراجعات اللازمة مع المسؤولين المعنيين لإيجاد حل لهذه الأزمة”.
ورأى في بيان، أن “صرخة المزارعين هي صرخة محقة نابعة من وجع وقلق على مصير موسم تعبوا عليه وتكبدوا المصاريف في ظل ارتفاع جنوني لأسعار مستلزمات إنتاجه من يد عاملة وأدوية وأسمدة، تضاف إليها عدم إمكانية تخزينه في البرادات بسبب انقطاع كهرباء الدولة والمولدات. ولذلك فمن غير المقبول أن يخسروا موسمهم بسبب إهمال وعدم تنظيم القطاع وغياب الاستراتيجيات الزراعية التي تحميهم وتحمي مصدر عيشهم إضافة الى الخلل السياسي والأمني الذي تسبب في توقف التصدير إلى الاسواق الخارجية لاسيما الأسواق العربية”.
وأضاف: “مزارعونا لن يكونوا متروكين مع مواسمهم وإنتاجهم في ظل أزمة خانقة وظروف اقتصادية ومعيشية صعبة تتطلب عملية إنقاذية لن نتأخر في إجرائها لأن المزارعين وبالتحديد مزارعي التفاح هم ركيزة أساسية في قطاعنا الزراعي وزراعة التفاح تحتل مركزا مهما لجهة حجم الانتاج وتستحق منا كل الاهتمام والمتابعة”.
وختم سعد واعدا مزارعي التفاح في جرد البترون ومزارعي كل لبنان بأن قضيتهم ستكون “شغلنا الشاغل في سبيل التوصل إلى حل يحمي إنتاجهم وينقذ موسمهم من براثن الإهمال والاستغلال والسمسرات”.