بالصور والفيديو: قداس لذكرى “شهداء كفرعبيدا”.. سامر سعادة: لإعادة إحياء الشعلة والتضحية بالصمود

اقام قسم كفرعبيدا الكتائبي الذكرى السنوية لشهداء البلدة، بقداس ترأسه خادم رعية مار سركيس وباخوس في كفرعبيدا الخورإسقف بطرس خليل الخوري، بحضور الأمين العام لحزب الكتائب نزار نجاريان، رئيس إقليم البترون النائب السابق سامر سعادة، الرئيس السابق لإقليم البترون الدكتور جوزف شليطا، رئيس مصلحة الشهداء فريد باسيلا، رئيس بلدية كفرعبيدا طنوس فغالي ممثلا بالدكتور سمير شليطا، مختار كفرعبيدا انطوان مخايل رومانوس، أحزاب، جمعيات، نوادي ومؤسسات البلدة الى أهالي الشهداء وأبناء كفرعبيدا، وذلك مساء السبت ١١ تموز في كنيسة سيدة الخندق كفرعبيدا.

خادم الرعية الخورإسقف الخوري، ألقى بعد الانجيل الخوري عظة، ركّز فيها على النضال من اجل الحرية رافضا التبعية لإيران، سوريا او اميركا، داعيا الى بناء وطن الرسالة.

النائب السابق سامر سعادة ركز في كلمته على اهمية شهادة 14 شاب من كفرعبيدا، فحيا الذين سقطوا في ساحة الشرف للحفاظ على طريقة عيشنا وقيمنا، معتزا باخبار معاركهم للحفاظ على القيم التي استشهدوا من أجلها والبطولات، وطلب إعادة إحياء الشعلة والتضحية بالصمود والتمسك بملكيتنا للبنان، وقال انه من خلال شهداء كفرعبيدا نكرم كل من سقط في منطقة البترون.


الأمين العام لحزب الكتائب نزار نجاريان، طلب عدم الاستسلام للظروف الصعبة التي نمر بها، وطالب بحياد لبنان، رافضاً الدخول في مواجهة العالم اجمع كما يريد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية، وقال ان كرامتنا اهم من حياتنا.


ميشال يوسف بطرس، رئيس قسم البلدة قال في كلمته:

بالفكر الرجعي وبحقد العنصرية وغطرسة الإحتلال

من عشرات السنين جحافل من الواهمين إفتكروا أرضنا مستباحة

إفتكروا إنو بهجومن نحنا منتجه للزوال

فكرونا على قياسن منستسلم

نسيوا بهالشمال في شباب أوفياء للبنان

أوفياء لكفرعبيدا وأهلا

شباب لا خافوأ عديد وعتاد

شباب مسلحين بحب الأرض

شباب قلبن على أهلن

شباب بأجسادن حميوا عرضن وبإيدين طحنوا حديد الرشاش وكسروا كل الإحتلالات

سنين مرقت على إستشهاد رفاقنا

من جيل لجيل تعاقبنا على حفظ قدسية إستشهادن وشتغلنا على بقاء شعلة قضيتنا مضاءة وعلمنا مرفوع تتضل كرامة أهلنا منصانة.

وبعد الذبيحة الإلهية وزعت لكل عائلة شهيد أرزة، أرفقت بها عبارة ” لن نخون الأمانة التي استشهدتم من أجلها”، ثم إنتقل الجميع الى مدافن الشهداء حيث وضع اكليل من الغار، وتليت صلاة الشهيد التي كانت قد كتبتها جوسلين خويري.