كورونا قضاء البترون… بين الواتسآب ووزارة الصحة!

لكل قضاء خلية أزمة تتابع جائحة كورونا، وتبلغ المقيمين في القضاء عن المستجدات بشكل يومي، الا في قضاء البترون، شكاوى عديدة تردنا عن هذا الغياب، مع أن الخلية موجودة، ولكنها شبه غائبة إعلامياً، مما يفسح المجال للشائعات والاخبار المغلوطة او الغير دقيقة ان تنتشر.

ولأنه من حق المواطن معرفة وضع الفيروس، ووجوب إبلاغه عن اي إصابة او الإشتباه بإصابة قد تحصل، فيمكنه الوقاية، فأهل قضاء البترون، يتناقلون تسجيلات الواتسآب عند حصول إصابة، وهذا أمر غير مستحسن لما يسبب من هلع او تضخيم وينتظرون تقرير وزارة الصحة يومياً، الا ان هذا التقرير يتّصف بعدم الدقة لألف سبب وسبب، نعم لكل بلدة خليتها، ولكن هذا لا يغني عن تقرير يومي يشمل كل قرى وبلدات القضاء.

لذلك مطلوب وبإلحاح من خلية الأزمة في قضاء البترون ان تقوم بدورها وتصدر بيانات يومية، فتقطع الطريق على شائعة قد سبب الهلع او حالة قد تسبب تفشياً للفيروس.