انتقد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من وصفها بالمنظومة السياسية الفاسدة التي افقرت البلد ونهبته منذ التسعينيات القرن الماضي وترفض التغيير
وفي مؤتمر صحافي تناول فيه التطورات السياسية والمالية وموقف التيار منها قال باسيل هناك من يتمنى ان يطير البلد كي تبقى هذه المنظومة وما الشراسة المتجددة مؤخّرًا على الحكومة والعهد إلاّ بسبب استشعار المنظومة مجدّدًا أنّ شيئًا ما سيتغيّر .
واشار باسيل الى أن ” درس الواقع المالي كشف حجم الخلل والثقب المالي الكبير الموجود والمخبّأ ولسدّه بدأت الإستعانة بالشركات الأجنبية ذات الصدقية وبالمؤسّسات الدولية، فإذا بأمر المنظومة بدأ ينكشف للخارج وليس للداخل فقط”، مؤكدا أن ” امر المنظومة كان مكشوفا بالنسبة الينا ونبّهنا منه سابقا”.
ولفت باسيل انه ” لسدّ الثقب المالي بدأت الحكومة البحث عن مصادر المال فبدأوا بالحديث عن بيع الدولة وعقاراتها وعن هندسات عقارية بعدما نهبوا من الهندسات الماليّة، ليبدأوا بعدها بالتهديد بالحرب إن استمرّ الحديث عن المسّ بأموالهم المنهوبة والمحولة وسمّوا هذا انقلابًا عليهم”،.
واكد باسيل أن ” المصرف المركزي يتحمل مسؤولية كبيرة بالخسائر الواقعة عليه، وبعدم شفافية أرقامه، وبطمأنته المتمادية مع إدراكه لفظاعة الأمور وخطورتها، ولعدم تعاونه مع السلطة التنفيذية ولاستفراده بسياسات انتقائية في الاقتصاد والإقراض والدعم دون الانضباط بسياسات الحكومة بل بوضعه سياسات خاصة به”، لافتا الى أنه ” إذا قررت الحكومة تحمّل مسؤولياتها فهذا لا يعني انقلابا على النظام المالي الحرّ وعلى المصرف المركزي التعاون لتفادي الاعظم”.
