رصد مراقبون تزامن زيارة النائبين فادي سعد وزياد الحواط الى موسكو مع زيارة الوزير وائل أبو فاعور والنائب تيمور جنبلاط بالاضافة الى عودتهم معا على متن الطائرة نفسها مساء اليوم.
فهل هي صدفة وغير معد لها سلفا، أم ثمّة ما يجري بحثه بالتنسيق بين القوات والاشتراكي في موسكو، الشريك الفاعل في القرار في المنطقة اليوم. خصوصا أن بعض لقاءات الجانبين في العاصمة الروسية كانت بعيدة عن الأضواء ولم يرشح منها الا القليل حتى الآن. واعتبرت الأوساط المراقبة استنادا إلى معطيات وصفتها بالدقيقة، أن لقاءات موسكو ليست مجرد تحرك روتيني بل يحمل الكثير من الأبعاد بما يخص لبنان والمنطقة، لا سيما أن نظرة كل من القوات والإشتراكي الإستراتيجية لم تتبدل منذ انتفاضة الإستقلال ولم تتأثر بالتقلبات التكتيكية والحسابات الداخلية المحكومة بالعديد من الإعتبارات.