عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز” – الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، ورأى أن “المشكلة السياسية مجرد محاصصة وتلاعب بالأدوار وانتهاك حرمة الديموقراطية، إذ لم يعد بإمكان أي طرف أن يعتبر نفسه ممثلا أصيلا عن الشعب بعد قيام ثورة 17 تشرين، وكل عمل تقوم به السلطة ومكوناتها هدفه الحصري إضعاف الثورة، وبات الأمر معروفا والغاية منه ولم تعد تنطلي على أحد”.
ولفت إلى أن “السلطة تتخاصم في ما بينها على المحاصصة وإضعاف الدولة، وتستميت من أجل ضرب أي مكون سياسي باستطاعته ربما إعادة بعض الأمور السياسية إلى نصابها من الناحية القانونية والدستورية”.
وكان عرض للواقع القانوني لحادثة تفجير مرفأ بيروت، “وبعد مراجعات قانونية عديدة داخلية ودولية وحتى إقليمية، لا يمكن أن يغيب عن بال أي مواطن أو مراقب سياسي أن قضية بحجم حادثة المرفأ المشؤومة لا يمكن أن تبحث بالطريقة التي تعالج فيها، ولا يمكن أن يقبل أي مواطن وذوو الشهداء والمتضررون، بأن تحصر بأشخاص هم على ما يبدو كبش محرقة، فالقضية أكبر من أن تطمس كما يحاول بعض السلطة طمسها”.
وشدد على أن “ما يحاك من مؤامرة مرادفة لجريمة الاستقدام والتخزين والتصنيع والتوزيع وحتى التفاوض وسبل التستر والتآمر من الأجهزة اللبنانية المدنية والعسكرية، ولا يمكن السكوت عليها وتمريرها، كما يسعى الساعون إلى طمس الحقيقة. وطالب ب “تطبيق المبادىء العامة للقانون الجنائي الدولي، وليعلم كل من في يدهم الأمر في هذه السلطة أن جريمة المرفأ دولية، وكل النصوص القانونية الدولية تستبعد أي تمتع بالحصانات الشخصية في القضايا الخاصة بالجرائم، والبروتوكولات المعمول بها دوليا تذهب في إتجاه إلزام الدول برفع الحصانات عن المتورطين في ارتكاب الجرائم”.
وتحدث عن “خطة طوارىء عامة من خلال حزمة تدابير وإجرءات تتخذها قوى المعارضة على مستوى الجمهورية، بهدف ضبط الأوضاع العامة في البلاد والحفاظ على ما تبقى من نظام عام إثر هذا الفشل الذريع الممارس من هذه السلطة”.
هذا الخبر مجلس ثورة الأرز: المشكلة السياسية محاصصة وتلاعب بالأدوار ظهر أولاً في Cedar News.