توتر ليلاً وقطع طرق وإشكالات مع الجيش.. فوضى طرابلس تسفر عن قتيل

قُتل شابٌ مساء اليوم الأربعاء في عاصمة شمال لبنان طرابلس بطعنة سكين في صدره بعد خلاف نشب على خلفية قطع طريق، فيما استمرّ «التوتر العالي» في المنطقة التي لم تهدأ فيها الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر الدولار وانقطاع الكهرباء.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن الشاب «ع. ج» لقي حتفه جراء تعرضه لطعنة بسكين في صدره، نتيجة إشكال نشب بين شبان من عائلتين تخلله تضارب وطعن بالسكاكين، في محلة العيرونية في ضاحية طرابلس الشرقية على الطريق الرئيسية التي تربط عاصمة الشمال بالضنية، وذلك بعد خلاف بين الطرفين على خلفية قيام بعضهم بقطع الطريق.

وبحسب الوكالة فقد جرت محاولة إنقاذ الشاب بنقله إلى المستشفى الحكومي في طرابلس في محلة القبة المجاورة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه.

وفي موازاة ذلك، استمرّ قطع الطرق ولا سيما عند مستديرة نهر ابو علي في باب التبانة حيث ردّد محتجون هتافات منددة بالمسؤولين.

وفيما احتجّ عددٌ من الشبان أمام شركة الكهرباء البحصاص – طرابلس رفضاً لانقطاع الكهرباء المستمر في المنطقة، مشيرين إلى أن هناك العديد من السرقات التي تحصل ليلًا حيث يستغل السارقون انقطاع الكهرباء، ومؤكدين أن بعض كبار السن يعيشون على أجهزة الأوكسيجين ويحتاجون بالتالي إلى التيار الكهربائي، سُجِّل في محلة الميناء إقدام شبان على توقيف صهريجي مازوت وسحبهما إلى منطفة حوش العبيد، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني ويعمل على استعادتهما ليتابعا وجهة سيرهما.

وترافق ذلك مع ارتفاع منسوب غضب الشارع وسط حال من الفوضى ورفْض بعض المحتجين تدخل الجيش لفتح الطرق. وجرى التداول بفيديو قيل إنه في منطقة التبانة يَظهر فيه مواطنون وهم يطردون عسكرياً أثناء قيامه بواجبه ما دفع بالجيش إلى فرض طوق أمني حول المنطقة.

كذلك أوردت «الوكالة الوطنية للاعلام» أن أصوات طلقات نارية سُمعت بعيْد العاشرة ليلاً في منطقة الضم والفرز في طرابلس، وتبيّن انها ناتجة عن خلاف بين المشاركين في مسيرة احتجاجية وعدد من أصحاب المقاهي في المنطقة، على خلفية الدعوة الى الإقفال، وأن إشكالات عدة سُجلت بين الطرفين ما استدعى تدخل عناصر الجيش الذين ضربوا طوقاً أمنياً في المنطقة ومحيطها، وألزموا المحتجين بالتراجع.

هذا الخبر توتر ليلاً وقطع طرق وإشكالات مع الجيش.. فوضى طرابلس تسفر عن قتيل ظهر أولاً في Cedar News.

Read More