رأى الرئيس فؤاد السنيورة في حديث الى إذاعة الجزائر الوطنية، أن “لا شيء يخرج لبنان من أزماته سوى تأليف حكومة إنقاذية جديدة، تحظى بالثقة كي تبدأ بالمسيرة الحقيقية في طريق الإصلاح”.
وقال: “عندما نتحدث عن موضوع انهيار الثقة، فنعني بذلك أيضا الانهيار الكبير الذي أصاب سعر صرف الليرة، والتي أصبحت تساوي الآن اقل من 10% مما كانت عليه قبل سنة ونصف سنة، مما أدى الى انعكاسات خطيرة على الأوضاع المعيشية. هذه هي المشكلة الكبرى التي لا حل لها إلا باستعادة الاعتبار للدولة وللدستور وللتوازنات الداخلية والخارجية بالتوازي مع إجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية والإدارية”.
أضاف: “هناك ازمة وجودية بالنسبة للبنان كما هناك أبعاد دولية وإقليمية للمشكلة التي لا تكمن فقط في استعصاء فخامة الرئيس الذي يخرق الدستور، انما أيضا في حرصه على أن يخلفه صهره في العام المقبل، وهذا أمر مستهجن ومرفوض في نظام ديمقراطي برلماني”.
وتابع: “كذلك هناك استعصاء من حزب الله الذي يلعب دورا محوريا في لبنان لتمكين الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تعزيز قدراتها التفاوضية مع الولايات المتحدة في فيينا”.
وختم: “هناك استعصاء من فخامة الرئيس ومن حزب الله الذي يتلطى وراء رئيس الجمهورية، ويحاول إبقاء الأمور على ما هي عليه من أجل الضغط وإحراز تقدم حقيقي على صعيد المفاوضات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة”.
هذا الخبر السنيورة: لا حل إلا بحكومة إنقاذية وحزب الله يتلطى خلف رئيس الجمهورية لتعزيز القدرات التفاوضية الايرانية ظهر أولاً في Cedar News.