في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها وطننا، يتخذ كل جهد لضمان تنمية لبنان ورفاهية شعبه أهمية ومعنى. ونتيجة لهذا الاقتناع، ساند برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وزارة الداخلية والبلديات في مهمتها في تحويل الشرطة البلدية في البلاد إلى شرطة مجتمعية، مكرسة لخدمة مجتمعها والاستجابة لاحتياجاته. ومع تدهور الأوضاع في لبنان، لا سيما بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً وهشاشة، فإن للنائب دور كبير في التأكد من أننا سنجتاز هذه الفترة ونتغلب على الصعاب سوياً. وفي الواقع، ينتمي النواب إلى المجتمعات التي يخدمونها، وهم مطّلعون مباشرة على هموم واحتياجات شعبهم.
لكي تنجز شرطة البلدية مهمتها الحاسمة، من المهم أن تكون معروفة بشكل أفضل من جانب المجتمعات المحلية التي تحميها، وأن تكون مفهومة بشكل أفضل من قبل الأشخاص الذين تستجيب لاحتياجاتهم الأمنية. كما يتعيّن على أفراد الشرطة البلدية أن يقدروا وظيفتهم، وأن يدركوا أهميتها، وأن يشعروا بالتقدير لقيامهم بالجهود الملقاة على عاتقهم.
وبناءً على ذلك، فإننا نطلق حملة لزيادة وعي الناس بدور أعضاء البرلمان، وتسليط الضوء على مساهمتهم الهامة، وكيف يمكن للمجتمعات الاستفادة من خدماتهم. وهذه الحملة هي أيضا تكريم لرجال ونساء الشرطة البلدية الذين، على الرغم من الظروف الصعبة، يعملون بلا كلل في خدمة مجتمعهم. وأخيراً، نسعى من خلال هذه الحملة إلى تحفيز البلديات التي لم تشرك بعد شرطتها البلدية في عملية التحول إلى شرطة مجتمعية.
ولكن لكي تنجح حملتنا ومساعينا، نحن بحاجة لمشاركتكم ودعمكم، ولذلك، ندعوكم لنشر صورة النائب المحلي مصحوبة برسالة بسيطة، وهي: #منالناسللناس #الشرطة_البلديّة، مع دعوة الآخرين للقيام بالشيء ذاته، نشر الصورة والرسالة الهادفة.
معاً، يمكننا العمل على التأكد من أن كل شرطة بلدية تحصل على الدعم الذي تستحقه وأن كل فرد من أفراد المجتمع يفهم بشكل أفضل دور النائب وكيفية الاستفادة من خدماته.
يرجى إعلامنا إذا كنت على استعداد للرد على هذه الدعوة، والمشاركة في الحملة وزيادة نطاق انتشارها في مجتمعك.
هذا الخبر تحويل الشرطة البلدية إلى شرطة مجتمعية.. برنامج من الأمم المتحدة ووزارة الداخلية والبلديات ظهر أولاً في Cedar News.