رابطة آل حرب في سيدني احتفلت بيوبيلها الذهبي وعرضت لانجازاتها

احتفلت رابطة آل حرب في سيدني بيوبيلها الذهبي في لقاء جمع فاعليات الجالية اللبنانية والشخصيات الاوسترالية.

شارك في المناسبة وزير الهجرة الاوسترالي الكس هوك ،النائبة جولي فين، النائب الابرشي للطائفة المارونيةالمونسينيور مارسيللينو يوسف ممثلا المطران انطوان شربل طربيهالموجود في لبنان،النائب السابق طوني عيسى وكهنة وراهبات واعضاء مجالس بلدية وممثلون عن الرابطة المارونيّة والتجمع الماروني ورؤساء جمعيات ومؤسسات وحشد من أبناء عائلة ال حرب وتنورين وقرى الجوار.

قدمت المناسبة الاعلامية داليدا اسكندر معيكي، فالنشيدان الاوسترالي واللبناني ، فدقيقة صمت عن ارواح المساهمين في تأسيس الرابطة .
وتوالى على الكلام كل من:المونسينيور يوسف، الوزير هوك، الرئيس الفخري للرابطة النائب والوزير السابق بطرس حرب في كلمة عبر الفيديو، انطونيوس بطرس والزميلان أنور حرب وسايد مخايل.

وهنأ المتكلمون رئيس واعضاء الرابطة باليوبيل الذهبي، ونوهوا بالانجازات التي قاموا بها في اوستراليا
وفي مساعدة ابناء بلدتهم في لبنان.

كما تطرق المتكلمون الى الاوضاع في لبنان، وشددوا على ضروة دعم المغتربين لاهلهم في هذه الظروف الصعبة.

صعب
والقى رئيس رابطة آل حرب ميشال صعب كلمة بالانكليزية والعربية، قال فيها:”أرحب بكم في هذا اللقاء الذي يجمعنا لمناسبة مرور خمسين سنة على تأسيس رابطة آل حرب في بلاد الاغتراب. نجتمع اليوم في سيدني – اوستراليا تجمعنا الارزة، ترفرف على صدرها راية الوطن، وكأني بأرزتها تبكي مزيجا من دموع فرح، وحزن،امتدادا إلى قطرات ندى”.

اضاف: “فرح، بشباب لبنان وشيبه يجتمعان في الانتشار للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس رابطة آل حرب الخيرية، صحيح اننا بعيدون عن لبنان ولكن تجمعنا دائما محبة تنورين ولبنان معا.أما الحزن، فهو على انسياب روائح، تريد معاكسة مشروع قيام هذه الدولة، تلطيخها، إفقارها، إعادتها إلى الوراء مئات السنوات، تطويع عطاءات أبنائها وطاقاتهم، وتهجيرهم الى المغتربات تاركين الارض والاهل يفتشون عن لقمة العيش”.
واوضح ان “أهدافنا في الرابطة التي تأسست منذ خمسين عاما باتت واضحة ولكن لا بد من التذكير بأبرز ما تم انجازه حيث ساعدنا إخوة لنا من أبناء عائلتنا آل حرب والذين هم اكثر حاجة في اوستراليا وفي لبنان.

كما أرسلنا مساعدات مالية وعينية لاخوتنا من آل حرب من خلال التعاون مع كهنة بلدتنا تنورين، كما ساهمنا في بناء كنائس وصالات تابعة لها وتأمين مساعدات للمدارس وللمستشفى في تنورين”.

تابع ” أما في أستراليا فقد اشترينا قطعة أرض لتكون مدافن لعائلة آل حرب في سيدني.كما قمنا بشراء بيت للرابطة وصالة تستعمل لمناسبات الافراح والاتراح ويتم استعمالها مجانا من قبل أبناء العائلة، وهذه الصالة تعد من أهم مراكز الجالية اللبنانية وأجملها. وتساهم الرابطة في شكل متواصل في الاعمال الخيرية في سيدني وفي المستشفيات ومراكز البحوث الطبية ولها اياد بيضاء في هذا المجال على مدى سنوات. إضافة الى عملنا الدؤوب والمتواصل لجمع شمل عائلتنا الحربية في اوستراليا سيما منهم الاجيال الصاعدة والذين هم مستقبل هذه العائلة. هذه باختصار أهم الانجازات التي حققناها على مدى سنوات، وعلى أمل أن نتمكن من تحقيق المزيد من النشاطات، وتأمين المزيد من المساعدات إن كان في اوستراليا او في بلدتنا تنورين، وكلنا يعلم ما يعانيه أهلنا هناك”.
وفي الختام، وجه تحية “الى “أراوح مؤسسي هذه الرابطة الذين لولاهم لما كنا هنا اليوم، كما اود ان اوجه تحية شكرالى كل من ساهم في استمرارية هذه الرابطة وتقدمها”.

وتم قطع قالب حلوى في المناسبة بالاضافة الى أجواء فنية لبنانية.