شارك محبو واصدقاء الراحل روبير بك فرنجيه، في القداس العائلي في الذكرى الاولى لرحيله، في كنيسة مار انطونيوس، حيث مدافن العائلة، بمشاركة رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه ونجليه النائب طوني فرنجيه وباسل فرنجيه الى افراد العائلة.
كما شارك وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، النائبان اسطفان الدويهي وفايز غصن، الوزيران السابقان يوسف سعادة وروني عريجي، النائب السابق كريم الراسي، رئيس بلدية زغرتا انطونيو فرنجيه ورؤساء بلديات وفعاليات واهالي المنطقة.
ترأس الذبيحة الالهية المونسنيور اسطفان فرنجيه، يعاونه الاب بول الدويهي. والقى المونسنيور فرنجيه عظة لفت فيها الى ان “الراحل لم يكن يحبذ كثرة الكلام، بل كان انسانا مميزا بمواقفه وطريقة عيشه، باحثا عن الحقيقة في الكتاب الذي كان رفيقه الدائم“، مشيرا الى ان “الانسان الباحث هو كالانسان الحارث الذي يعرف كيف يفتت الصخر ويزيل الشوك ويعرف كيف يقود ذاته، قد يقع في خطأ وفي صواب، لكنه يصل في وقت ما الى الحقيقة والى قناعات كتلك التي وصل اليها روبير بك في حياته“.
وقال: “في كل المناسبات التي كانت تخص بيته وتخص زغرتا كان يؤكد على العمل بحسب تراثنا وتقاليدنا وبما يمليه علينا ايماننا“.
واضاف: “روبير بك اليوم دخل الحقيقة، وبات يرى محبة الله اكثر منا، ومن المؤكد انه سعيد حيث هو“. ولفت الى انه “الى جانب القراءة كان يعبر بالالوان من خلال رسوماته“.
واوضح انه “كان يرى ابن شقيقه سليمان بك اكثر من دنيا، كما ان الاخير كرس له الكثير من وقته وحبه ما جعله سعيدا ورحل محضونا بالحب“.
ولفت الى ان “العائلة كلها كانت الى جانبه، كما كان هو الى جانب الكل، خصوصا الى جانب والده الرئيس فرنجيه حيث ترك كل شيء لحظة استشهاد طوني بك وبقي الى جانب العائلة والناس“. واوضح انه “بنى المؤسسات وشق الطرقات التي تلبي حاجات المواطن في ظل فترة صعبة مر فيها الوطن“.
واوضح انه “فرح كثيرا بوصول طوني بك الى الندوة البرلمانية وبارك هذه الخطوة، وهو كما عاش كل حياته مرتبطا بأخيه ارتبط به حتى في تاريخ وفاته الذي يصادف ذكرى ولادة الشهيد طوني فرنجيه“.
وبعد القداس، تقبلت العائلة التعازي في قصر اهدن.