ناشد رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل المختار ميشال جبران وزارة الزراعة لتوزيع دواء لمكافحة حشرة “الصندل” في قضاء جبيل.
ولفت الى أن هذه الحشرة تفتك بالثروة الحرجية خاصة بأشجار الصنوبر والسنديان وتضر بالبيئة، وتؤثر على المزروعات كما على النحل، وهي مضرة بصحة الإنسان.
ودعا المعنيين للتحرك فورًا خصوصاً أننا على أبواب فصل الصيف تفاديًا لانتشارها وتكاثرها.
وطلب من مخاتير القضاء الإبلاغ عند رصد هذه الحشرة بغية تبليغ المختصين في هذا المجال.
وقد تواصل نائبي جبيل زياد الحواط وسيمون أبي رميا مع وزير الزراعة عباس مرتضى ومدير عام الوزارة لويس لحود وناشداهما التدخل اىسريعً والقيام بكل ما يلزم لمكافحة دودة الصندل التي تجتاح المساحات الخضراء في بلدة حاقل وبعض قرى القضاء.
ووضع نائبا جبيل كل إمكاناتهما بالتصرف وشددا متابعة الموضوع حفاظاً على الثروة الحرجية التي تمتاز بها كل قرى قضاء جبيل.
وفي الاطار عينه قام فريق فني من وزارة الزراعة بالكشف على احراج السنديان في البترون بعد انتشار حشرة “الجاذوب”.
وقام فريق فني من وزارة الزراعة ضم رئيسة دائرة التنمية الريفية والثروات الطبيعية في مصلحة الزراعة في الشمال المهندسة رانيا وردان، رئيس المركز الزراعي في البترون المهندس داني باسيل وحارس الاحراج والصيد حسني شلهوب، بالكشف على احراج السنديان في بلدات راشانا، كفرعبيدا، سمار جبيل، مراح شديد وغوما في منطقة البترون.
وبعد انتشار حشرة جاذوب السنديان في المنطقة اجرى الفريق تقييما ورفع التقارير الفنية اللازمة للبدء بمعالجة هذه الظاهرة التي تهدد الأحراج والثروة النحلية في قضاء البترون.
ورجّح أن تعود الاسباب الى الشتاء المعتدل وغياب انخفاض درجات الحرارة ما أدى إلى انتشار الحشرة بقوة، علما انها أصبحت اليوم في آخر طور الدودة قبل تحولها الى شرنقة.
نشير أن انتشار هذه الحشرة يحد من أكل أوراق السنديان التي يجب أن تستعيد نضارتها.
وقد اشار الفريق الفني إلى أن “هذه الحشرة كانت قد انتشرت خلال الأعوام السابقة في البقاع في منطقة عميق ودير الاحمر، وتم استخدام الطوافات لتنفيذ عملية رش بالمبيدات السامة”.
واعلن ان “الفرق التابعة لوزارة الزراعة ستقوم برصد انتشار الحشرة في السنوات المقبلة لاتخاذ الأجراءات اللازمة للحد من انتشارها وحماية أشجار السنديان.