ترددات الأزمة المعيشية على أسواق البترون

نالسي جبرايل يونس – اللواء
انعكست ترددات الازمة الاقتصادية المعيشية على أسواق البترون كما على باقي الاسواق التجارية في لبنان. فمنذ تشرين الماضي يعاني التجار وأصحاب المصالح ركوداً في الحركة التجارية يعالجها العديد منهم بخفض أسعاره حتى سعر الجملة. ويحاول البعض الاخر الصبر على الأزمة كون متجره ملكاً وليس ايجاراً مكتفيا بمقولة اعطنا خبزنا كفاف يومنا. في حين رغم محاولة المقاومة التي قام بها البعض لم يستطيع التصدي للواقع المأزوم وارتفاع سعر الدولار مما اضطره الى اعلان الاقفال النهائي الا ان هؤلاء عددهم لا يتجاوز العشرات حتى الان.


وكان “مراقبو ​وزارة الإقتصاد​ في ​قضاء البترون​ قد حاولوا سابقاً إقفال محلات بالشمع الأحمر يديرها عمال أجانب غير شرعيين،من محلات برادي وتصفيف شعر نسائي و”وان دولار”وخضار.. ليفتحوا المجال لأهل المدينة بالاسترزاق. ولكن هول الوضع المعيشي بات أكبر من قدرة اللبناني على الاستيعاب حسب قول التجار ويحتاج الى معالجة جذرية ورحمة الله والمسؤولين لتدارك تدهور الحالة الى حد لم يعد يطاق.نشير أن سوق البترون قد تمّ تصنيفه بين اهم عشر أسواق في لبنان
وإعتبر موقع Lebanon Traveler أن سوق البترون القديم يعتبر سوقًا مرصوفًا بالحصى وله أقواس من الحجر الرملي المنحني. وهي تتألف من عدة ممرات حيث لا تزال تمارس الحرف القديمة من قبل الخياطين، الإسكافي والحدادي. وقد تمّ تصنيفه من اهم عشر أسواق في لبنان.
وفي محاولة منها لاحياء حركة السوق خلال موسم الاعياد قامت جمعية تجار البترون وبلدية البترون باطلاق انشطة ميلادية داخل ممرات الاسواق وأمام مبنى البلدية.
ورفضت جمعية التجار كل معلومات تمّ تداولها حول إشكالات حصلت في مطاعم البترون حول طرق الدفع عبر بطافات الائتمان. ولم يتعدّ الموضوع اشكالاً شخصياً حصل بين مجموعة الشباب في أحد المطاعم لا دخل لادارة المطعم به.