لقاء شبابي افتراضي في يوم القدس العالمي

أحيا الملف الشبابي والجامعي في التعبئة التربوية في “حزب الله” ورابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين في “حركة الجهاد الإسلامي”، يوم القدس العالمي بلقاء شبابي افتراضي عبر تطبيق ZOOM، تحدث فيه كل من: المسؤول الشبابي والجامعي في التعبئة التربوية في “حزب الله” علي الحاج حسن، مسؤول رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين في “حركة الجهاد الإسلامي” خالد بديوي، الناطق الرسمي في “التيار الشعبي” في تونس محسن النابتي، مسؤول الملف الفلسطيني في “حزب الله” حسن حب الله، عضو المكتب السياسي في حركة “الجهاد الإسلامي” خالد البطش.

الحاج حسن
افتتح الحاج حسن اللقاء محييا الشعب الفلسطيني وبخاصة الشباب المقدسيين، وأشاد ب”دور الشباب المقدسي وبوعيه وبجهاده الذي شكل الأساس في معركة التحرير الصلب والناعم”. وأعرب عن “الدعم والوقوف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني”. واعتبر أن “شهادة الشباب على طريق القدس في أمتنا لها قيمة عالية جدا في بث روح الجهاد ضد المستكبرين والابتعاد عن اليأس والحياة العبثية التي لا تثمر على مستوى الأمة”.

واعتبر أن “من واجبات الشباب تجاه فلسطين في هذه المرحلة التركيز على ثلاث استراتيجيات هي: تفعيل الأنشطة الشبابية الداعمة للقضية الفلسطينية في كل مكان وزمان، استنهاض وتشبيك الساحات الشبابية دعما لفلسطين والقدس والمقاومة في كل العواصمِ والمدن العربية والإسلامية، التأكيد على المقاومة بالمواقف عبر وسائل التواصل الافتراضي”. وختم ب”الإشادة بمشهد التكامل والمساندة بين المقاومة الشعبية في الضفة والقدرات الصاروخية للمقاومة في غزة”.

بديوي
وأكد مسؤول رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين في “الجهاد الاسلامي” خالد بديوي “استمرار هذه الانتفاضة حتى تحرير فلسطين”، مشددا على أن “الشعب الفلسطيني سينتصر”، ووجه رسالة للشباب الفلسطيني واللبناني في لبنان أن “يكونوا الصوت الشبابي المقدسي، وأن يعملوا لنصرة شباب فلسطين، وإحباط مؤامرات التطبيع والسلام مع الكيان الغاصب”. وشكر “محور المقاومة وعلى رأسه إيران التي تقف في وجه كل العالم وتواجه العقوبات والحصار وحيدة لنصرة هذا الشعب الفلسطيني المظلوم والقضية الفلسطينية في هذا المحور”. وحيا “جميع الأسرى والمجاهدين صغارا وكبارا شبانا ونساء”.

النابتي
وحيا الناطق الرسمي في “التيار الشعبي” محسن النابتي في تونس “شباب لبنان وايران وفلسطين والمقاومة والجهاد الذين يحملون لواء مواجهة الصهاينة”، وقال: “إن يوم القدس العالمي هو يوم من أقدس أقداس الأمة العربية، وهو رمز للأمة العربية والإسلامية قاطبة، ورمز للانسانية مسلمين ومسيحيين”. وأشار إلى أن “يوم القدس هو تعبير عن أبعاد للأمة الإسلامية والعربية”، مشيرا إلى “أننا نحيي هذا العام يوم القدس بعد الوضع الصعب الذي تمر فيه هذه المنطقة، ولكن أيضا في وقت عرفوا فيه أنهم غير قادرين على كسر المقاومة ورضخوا لهذا الأمر. وهذا يظهر أن الذين قاوموا وجاهدوا وصبروا سيكونون من الذين يحددون مستقبل هذه المنطقة، وهؤلاء هم الذين جعلوا وسيجعلون إتفاقيات التطبيع مجرد حبر على ورق”. ثم توجه ب”التحية إلى المجاهدين وإلى الأسرى وإلى شباب ونساء وأطفال فلسطين”.

حب الله
واعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في “حزب الله” النائب السابق حسن حب الله أن “اعلان الإمام الخميني يوم القدس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان لما لشهر رمضان من أهمية عند المسلمين، ولما للقدس من أهمية في الوجدان الإسلامي والإنساني”. وأشار إلى أن “ما يجري في القدس هو انتفاضة ليست الأولى ولكنها أثبتت جدارتها، فالمقدسيون أجبروا الإحتلال على التراجع عن عدد من قراراتهم. كل ذلك يثبت أنه عندما يختار الشعب طريق المقاومة فإنه سيصل إلى الإنجاز وإلى الإنتصار”.

وأكد حب الله أنه “عندما سارت المقاومة في لبنان بهذا الخيار بقلة قليلة على مدى خمسة عشر عاما تم تحقيق التحرير، وهذا ما يؤكد أن خيار المقاومة المسلحة يستطيع أن يحقق إنجازا كبيرا على مستوى تحرير الأرض، وتطرق إلى الحصار الذي يمارس على لبنان بأنه حصار لا سابق له. وهو ما يثبت أن العدو يستطيع إستعمال أسلحة غير تقليدية كالإقتصاد والمال. فإذا تم تحقيق الانتصار على الصعيد العسكري يجب عدم تركه ينتصر من هذين البابين، وهذا يسري على جميع الدول والأطراف”.

كما توجه بكلمة إلى أهل فلسطين ب”أن بإستطاعتهم أن يحرروا الأرض التي احتلها الإحتلال كما حصل في لبنان وغزة”. معتبرا أن “وحدة الفصائل الفلسطينية تشكل فرصة كبيرة فالعدو في هذه المرحلة يواجه الكثير من المشاكل ويعاني من الضعف”. داعيا “الجميع إلى أن يجعلوا في سلم أولوياتهم الأسرى في سجون الاحتلال، وأنه بالإمكان تحريرهم وإخراجهم من السجون وإعادتهم إلى ساحة المواجهة”.

وأشار إلى أن “يوم القدس هو محطة لترتيب الأولويات ومواجهة هذا الكيان وعودة اللاجئين إلى فلسطين”. وأكد أن “التطبيع لا يمكن أن يحقق أي هدف لهم أو للكيان، فالشعوب تلفظ هذا الكيان وترفضه، كما أنه أصبح للمقاومة محورا يقاتل ضد الاحتلال”.

وفي الختام، حيا “الأخوة الأبطال في فلسطين الذين يضحون بأموالهم وأرواحهم في سبيل تحرير فلسطين والمقدسات”.

البطش
وهنأ عضو المكتب السياسي في “حركة الجهاد الإسلامي” خالد البطش بشهر رمضان المبارك وقرب عيد الفطر “لكل من يؤمن بالقضية الفلسطينية ويهتم بأمرها ويدعمها، ولسماحة السيد حسن نصر الله، وللأخوة في المقاومة وفي المحور من إيران والعراق وغيرهم”.

وأشار الى أن “الغرب كان يعتقد أن المفاجأة ليست من إيران. وربما ستكون من مصر أو غيرها من البلدان. لكن الإمام الخميني فاجأ الغرب وحقق ثورة إسلامية متحضرة، قامت إيران فيها بملء الفراغ الذي تركته مصر”. لافتا إلى أن “هذا التحول الاستراتيجي لم يقتصر على دعم فلسطين فقط، بل بدأ الحاج قاسم سليماني بإنشاء محور المقاومة، وهو أكثر وأكبر تجسيد عملي ليوم القدس العالمي. وها هو يقطع اليد الأمريكية في العراق وفي سوريا وفي باب المندب. ناهيكم عن لبنان عاصمة الصمود وبيروت والضاحية الجنوبية”. واعتبر أن “يوم القدس ليس يوما عاطفيا، بل آلية عمل وهو حالة حقيقية بدأت تحيط بالعدو كما يحيط السوار بالمعصم”.

واعتبر أن “يوم القدس هو دعوة للأمة إلى العودة فلسطين كونها القضية المركزية بكل طوائفها وقومياتها”. مشيرا إلى أن “ما نراه اليوم من نشأة محور المقاومة وأبناء بلداننا والمقدسيين ما هو إلا دليل أن الشباب العربي بدأ يدرك أن المسؤولية على عاتقه كبيرة ليقف في وجه التطبيع والمشروع السياسي الذي يتحالف مع الإحتلال”.

وأكد البطش أن “النار التي يشعلها العدو سترتد عليه وتحرقه. فهذا العدو يمكن هزيمته وقد تمت تجربته في غزة وفي لبنان”. موضحا أن “هذه معركة مفتوحة مع الإحتلال. لذلك نحتاج إلى الأمة لتقف معنا وتتحمل مسؤولية التصدي لهذا المحتل. فالمسؤولية هنا أن نتوحد وندعم محور المقاومة”.

وفي الختام أوصى البطش ب”نشر الوعي واعتباره من أهم مسؤولياتنا في المعركة، فالمعركة هي معركة وعي، وأن نبقى أوفياء للشهداء والشهيد قاسم سليماني وفتحي الشقاقي والحاج عماد والعطاء وغيرهم من الشهداء”.

هذا الخبر لقاء شبابي افتراضي في يوم القدس العالمي ظهر أولاً في Cedar News.

Read More