رأى النائب السابق أنطوان زهرا أنّه “حتّى الآن لم يحصل أيّ توصيف لجريمة تفجير مرفأ بيروت والخطأ الوحيد الذي ارتكبه القاضي فادي صوّان أنّه لو يتوقّف أمام الحصانات”، مضيفاً: “لا سلطة قضائيّة مستقلّة في لبنان ولا يُمكننا الإتّكال على الوصول إلى الحقيقة في ظلّ هذا الواقع ولن يُسمَح للقاضي طارق بيطار بالقيام بعمله”.
ولفت، في حديث لـmtv، إلى أنّ “أهالي الضحايا لا يثقون بالقضاء في وقت لم تفعل الدولة اللبنانية أيّ شيء بحق المتهم سليم عياش في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري”.
“وأضاف: “ما حدا عم يقدر يعطي حق لأصحابه” ومَن اجتمعوا في “لقاء خلدة” يستغبون الناس وكيف يُريد الحريري تشكيل حكومة مستقلة من إختصاصيين والأحزاب السياسيّة هي التي تُسمّي الوزراء؟ “إعلان بعبدا” استطاع إقناع العالم أنّ لبنان مُحايد رغم تنكّر “حزب الله” له وهذا الحزب قضى على استقرار البلد بعدما انضمّت السلطة الشرعيّة إليه”، مشيراً إلى أنّ “جبران باسيل تحوّل إلى وزير خارجيّة النظام السوري و”حقوق المسيحيين” التي يتكلّم عنها باسيل وتياره عنوان فارغ لا مضمون له”.
وجزم زهرا أنّه “منن المستحيل أن يصل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى نتيجة فعلية وحقيقية في تأليف الحكومة التي يُريدها”، معتبراً أنّ “حزب الله وضع لبنان على قارعة الدول وجوّع شعبه والبطريرك الراعي ماضٍ في خطّة واضحة ولا يُمكننا العودة إلى الوراء ونعم لمؤتمر دولي لتأكيد نهائية كيان لبنان وضمان عدم وجود أي سلاح خارج إطار الدولة”. وتابع زهرا: “الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أطلّ ليقول لنا “أنا مرجعكم واشكرو الله إنو بعدكن طيّبين” وهناك مخاوف كبرى في الفاتيكان حيال مصير المسيحيين في لبنان والشرق الأوسط أيّ في أرض نشأتهم”، مردفاً: “نعم لقوة دفع لبنانياً تُحتضَن دولياً وطرح البطريرك ليس حزبياً أو سياسياً بل وطني بإمتياز وقد لا نشارك كـ”قوات لبنانية” في الإنتخابات الفرعية إن حصلت”.
وختم: “لم يعد هناك توازن مسيحي – إسلامي في لبنان والإنتخابات النيابية مُهدَّدة بالتأجيل”.