بعد خطفهم لطفلته.. الجدّ يفاوض والدها على حفيدته ب 10 الآف دولار

عبد الناصر العثمان الخمسيني والملقب ب “عبود” ابن بلدة حرار العكارية وصاحب محل عصير، تزوج متأخرا كما يصفه اهل بلدته من إمرأة سورية الجنسية من حماه، فكانت هبة الله “فاطمة” ابنه العام والنصف.

إعتادت الساعات الاولى الصباحية على نشاط عبود بالإستيقاظ ،إلا ذلك الصباح المشؤوم منذ 8 أشهر ، فقد إستقيظ عند الظهيرة بسبب إحتسائه مخدر او منوّم فهو لا يعلم ما كِيّدَ له، فقد تم إختطاف إبنته الى سوريا، من قبل زوجته و “حماتو” التي قضت تلك الليلة كضيفة عند صهرها.

8 أشهر وعبود لم يترك باباً الا وطرقه لإسترجاع زوجته وطفلته، أكان عبر الوسطاء الخيريين او الإتصال المباشر بأهل زوجته، لكن عبثَ المحاولة تُوِج بالفشل.

النخوة العكارية التي تربى عليها عبود منعته من رفع شكوى بحق زوجته وأهلها، وتحولت هذه المزايا الى لعنة إستغلها ذويّ زوجته في كل مرة يطالبونه بأموال بعناوين شتى واهمينه بعودة طفلته بإرجاع العائلة الى مكانها الصحيح ، ليكتشف مؤخراً إنها ليست إلا إستغلالية دنيئة لنهبه ما يملك ، فقد أقدم على بيع ارضه في وقت سابق دون يسترجع طفلته.

عبود، ناشد اليوم عبر موقع albekaa.news السلطات اللبنانية والسورية ولا سيما اللواء عباس إبراهيم للتدخل بحل قضيته, بعد ان وصل السيل الزُبى بطلب والد زوجته إبراهيم السليمان من قرية كرناز بحماه بمبلغ 10 الآف دولار أميركي مقابل إرجاع طفلته له، وذلك عبر تسجيل صوتي عبر تطبيق الوتساب( التسجيل مرفق مع الخبر)، ناهيك عن الفبركات ونشر الإشاعات وإساءة سمعة صهره.

كل ما يطلبه عبود هو عودة طفلته وزوجته الى كنفه والعيش بكرامة ضمن عائلة تحمل المزايا العكارية.

Read More