بالصور: وزير الداخلية في البترون بدعوة من رئيس اتحاد بلديات المنطقة


زار وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي البترون، وبدعوة من رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، مدينة البترون وكان في استقباله عند مدخل سراي البترون محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، قائمقام البترون روجيه طوبيا، ورؤساء المجالس البلدية في قضاء البترون بالاضافة الى ضباط الاجهزة الامنية والموظفين.


وفي لقاء في مكتب طوبيا جرى البحث ببعض القضايا والملفات المتعلقة بقضاء البترون وبتطبيق قرارات التعبئة وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

بعد ذلك تفقد الوزير فهمي غرف مخفر البترون وغرفة التحقيق ثم توجه الى بلدية البترون وكانت كلمة ترحيب من الحرك ثم عرض “للمراحل التي قطعناها في مسيرة إنشاء معمل معالجة النفايات الذي ينفذه اتحاد البلديات والذي أطلقنا عليها إسم “مرحلة الألف ميل” وقد أصبحنا اليوم في نهايتها.” ولفت الحرك الى أن “ملف المعمل مستوفي الشروط اللازمة منذ البداية وقد انطلقنا بوضع دراسات لمبنى المعمل والخرائط التنفيذية التي انجزت على أمل أن يتم تسجيلها الاسبوع المقبل في نقابة المهندسين لوضع المشروع على السكة. هذا المشروع يعنينا جميعا بدءا من معالي الوزير والمحافظ والقائمقام ونحن ندرك جيدا ما يحصل في العاصمة بيروت من تراكم للنفايات في الشوارع وعلى جوانب الطرق وفي الاحياء السكنية وفي أماكن سياحية عدة. من هنا،نحن لا نريد هدر الوقت المتبقي لنا من مهلة إنجاز المعمل ومستمرون بالرغم من كل العقبات التي واجهتنا منذ ثورة 17 تشرين ومن ثم وباء كورونا الذي عطل البلد وشل العمل في الادارات ونحن ملتزمون بمهلة سنة للتنفيذ ولم يكن بإمكاننا القيام بأي شيء في ظل الظروف التي مرت.”

وتابع: “معالي الوزير يتابع معنا ملف المعمل المستوفي لشروط وزارة البيئة وحصلنا على الترخيص الذي انتهت مدته في اوائل آب وتقدمنا بتمديد المهلة ولم نتمكن من ذلك في ظل تداعيات إنفجار المرفأ. نحن لا نطلب أي قرار استثنائي بل نريد حقنا في الحصول على قرار تمديد المهلة وهذا حقنا.”


فهمي
ثم قال الوزير :الكلام يعجز عن الثناء والتنويه بما يقوم به اتحاد البلديات والبلديات في منطقة البترون ولم اتفاجأ بالعمل المميز إن كان في السراي او في البلدية حيث رأيت عملا نموذجيا يضاهي عمل البلديات في بعض الدول المتقدمة وما رأيناه هو أفضل ما يمكن على مستوى النظافة والشفافية والتعاون ومساعدة للمواطن” وتوجه الى الحرك مثمنا جهوده .


اضاف:” العمل المؤسساتي يجب ان يبقى ويستمر ويجب ان يستمر بالتميز نفسه ومواصلة وضع المدماك تلو المدماك لاستكمال الانجازات التي تحققت في هذه البلدية “.


وتابع:” أود في زيارتي اليوم أن أهنىء رؤساء البلديات على العمل المميز الذي قاموا به لمواجهة فيروس كورونا لجهة التعاون والتنسيق التام مع وزارة الداخلية والبلديات من ناحية التعاطي مع المواطن لاسيما وان هناك صعوبة في التعاطي مع المواطن خصوصا على مستوى البلديات خصوصا أن هناك علاقات الصداقة والقربى التي تتحكم بعملية تنفيذ الاجراءت ما يجعل العمل مع المواطن اصعب لدى البلديات مما هو لدى القوى الامنية والحمد لله قامت البلديات بعمل مميز سجل نسبة عالية جدا من الايجابية من اجل المواطن والبلدية ومن اجل الحد من انتشار وباء كورونا.”


وقال: “في ما يتعلق بانفجار بيروت الذي هو بمثابة مأساة لا يسعنا أولا الا ان نطلب الرحمة لأرواح الشهداء بعد المأساة التي واجهناها بسبب الفساد واللامبالاة” مؤكدا على “ضرورة أن يقوم كل فرد بعمله بالشكل المطلوب كي لا نلحق الأذى بالمواطنين وكي لا نصل ببلدنا الى ما وصلنا اليه.”


ونوه بجهود عناصر الشرطة البلدية الذين عملوا على سد النقص في العديد الموجود في قوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية وكان التعاطي فيما بينهم مميزا في ظل تنسيق تام من اجل مصلحة المواطن “.
وختم مكررا التنويه بعمل بلديات منطقة البترون داعيا “البلديات الأخرى في لبنان أن يحذوا حذو بلديات البترون على أمل ان تبقوا يدا واحدة من اجل مصلحة لبنان وأنا أعدكم أنني سأكون أمامكم في عملية تنفيذ مشاريعكم من أجل البترون ولبنان.”
بعد ذلك كان عرض مصور عن مشروع معمل النفايات الذي سيستوعب نفايات قضاء البترون وكان شرح من فريق عمل إتحاد البلديات من إداريين وفريق مهندسين حول الخطوات المستقبلية في مسيرة التنفيذ.

وفي الختام قدم الحرك للوزير فهمي مجسما لاسفنج من بحر البترون ولوحة لصور معالم من مدينة البترون