أحيت عائلة الراحل النائب السابق سايد بك عقل ومحبوه واصدقاؤه ذكرى مرور 40 يوما على رحيله خلال قداس أقيم لراحة نفسه في كاتدرائية مار إسطفان في البترون حيث احتفل بالذبيحة الالهية خادم الرعية الخوري بيار صعب بمشاركة الخوري فرانسوا حرب والشماس جوني طنوس واقتصر الحضور على أفراد العائلة والأقارب وعدد من الاصدقاء التزاما بقرار التعبئة والالتزام بالاجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
وبعد تلاوة الانجيل المقدس ألقى الخوري صعب عظة تناول فيها مدى حفظ كلمة الله وعيشها في الحياة اليومية خصوصا في الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان واللبنانيون وقال: “نحن مدعوون لأن نسير من جديد باتجاه رحمة الله فنسعى لنعيشها في حياتنا ونكتشفها من خلال الكلمة التي يعطينا اياها الرب من خلال وسمه الابدي الذي وسمنا به وسما لا يمحى وصيرنا من خلالها ابناء متساويين امامه. نحن مدعوون لتقاسم كل امور هذه الدنيا لكي نكون بفرح في ملكوته السماوي.”
واستذكر النائب السابق سايد عقل “الذي سبقنا الى ملكوت الآب السماوي، إبن الكنيسة ،إبن البيت الماروني الحقيقي، إبن التواضع الذي فتح بيته لاستقبال كل انسان وسماع حاجة كل انسان وخدمة كل انسان وهو الذي لم يقفل بابه في وجه أحد وكل من دقه وجده مفتوحا وهو الذي كان دائما حاضرا لفعل الخدمة والمحبة ، لفعل تجسيد رحمة الله بين اخوته البشر .وهذه النعمة الكبيرة التي منحه اياها الرب واستطاع ان يعيشها في حياته هي الكفيلة بادخاله الى ملكوت الآب السماوي الذي علينا ان نعيش رحمة الله من خلال علاقتنا مع بعضنا في سبيل دخوله.”
وبعد القداس تقبلت العائلة تعازي الحاضرين داخل الكنيسة.