رأت لجنة كفرحزير البيئية، لمناسبة اليوم العالمي لشجرة الزيتون ان شركتي “الترابة الوطنية” و”هولسيم” اقتلعتا اكثر من مليون وربع مليون من اشجار الزيتون التاريخية “كما دمرتا البيئة الحاضنة لشجرة الزيتون وقتلتا مزارعيها ابناء الكورة بأسوأ أوبئة صناعة الاسمنت التي تحرق الفحم البترولي بين بيوتهم وقراهم”.
واعتبرت اللجنة انه “بعد هذا الاجرام البيئي والصحي الخطير اصبح ضروريا اقفال مقالع ومصانع الترابة الوطنية و”هولسيم” نهائيا ونقلها الى مكان بعيد عن البيوت وعن قرى الناس الامنين” داعية الى “تحويل هذه المصانع الى متاحف تسمى متاحف الارهاب البيئي والصحي بعد محاكمة أصحابها بموجب قوانين جرائم الحرب والابادة الجماعية”.