
Reuters
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته مستعدة لإزالة السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” فور استلام تعويضات مطلوبة من الخرطوم.
وترتبط التعويضات بهجمات شنها تنظيم القاعدة منها تفجير سفارتي واشنطن في تنزانيا وكينيا عام 1998.
وتفتح هذه التطورات الباب أمام الاستثمارات الخارجية في السودان، علاوة على إمكانية حصول الخرطوم على قروض لدعم الاقتصاد.
وأضافت واشنطن السودان لقائمة الدول الراعية لـ”الإرهاب” عام 1993 إبان حكم الرئيس السابق عمر البشير. وبعد الإطاحة به العام الماضي حاولت الحكومة الحالية تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي الخرطوم، قالت التلفزة الرسمية إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أكد تحويل مبلغ التعويضات الذي طالب به ترامب.
هذه التغريدة و هذا الإخطار الذي سوف يُرسل هما في الواقع أقوى دعم للانتقال نحو الديمقراطية في السودان وللشعب السوداني. إننا إذ نقترب اليوم من التخلص من أثقل تركة من تركات النظام المباد، نُؤكد مرة أخرى أن الشعب السوداني شعبٌ محبٌ للسلام ولم يكن أبداً يوماً مسانداً للإرهاب.
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) October 19, 2020
وأبدى رئيس الوزراء السوداني خلال تغريدة له على موقع تويتر تطلعه إلى إخطار الكونغرس بالقرار.
وقال إن الخطوة تعتبر بمثابة أكبر دعم للتحول الديمقراطي في البلاد.
وكانت واشنطن تتهم حكومة البشير بتوفير ملاذ لجماعات إرهابية شاركت في عملية تفجير السفارة الأمريكية في دار السلام ونيروبي وتفجير المدمرة كول.
هذا الخبر دونالد ترامب يؤكد استعداده لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية لـ”الإرهاب” ظهر أولاً في Cedar News.

