
جاء في صفحة أوفياء البترون:
ووقع المحظور…
منذ فترة ونحن نناشد مع الأهالي بعدم الاستهتار في هذا الوقت خاصة في ظل انتشار كبير وسريع لفيروس كورونا من جديد ، لكن للبلدية حساباتها الخاصة مع السياحة الداخلية العشوائية ، حتى تم اتهامنا من قبل بعض اتباع وازلام البلدية بأننا معارضين سلبيين وكأننا غير غيورين على مصلحة المدينة وأهلها.
واستمروا في عرض فيديوهات الشرطي المشهورة والتي يردد فيها العبارة المشهورة : ” لم يسجل في البترون اية حالة كورونا” ، وكأنها دعوة لرواد السياحة لزيارة البترون الآمنة من الناحية الصحية .
أليست جريمة تعريض الأمن الصحي للمدينة للخطر المباشر من اجل ان تستفيدوا مع مجموعة من مؤيديكم وازلامكم من اصحاب المقاهي والمطعام والنوادي ؟
الا يسعكم الانتظار لحين جلاء هذه الغيمة الكورونية التي هددت وتهدد العالم وسكانه واقتصاده للخطر ؟
بالنسبة لكم اضاعة الوقت يعني توقف تدفق المال الى جيوبكم دون الاكتراث الى ما قد يصيب السكان من جراء ذلك ، اهكذا يكون حرصكم الشديد على صحة أهلكم في المدينة؟ وبعد نظركم في تقدير الخطر الداهم؟
الاسوأ من كل ذلك تكتمكم عن الاصابات من اهلنا في المدينة اللذين نتمنى لهم الشفاء العاجل ونصلي ليتم ذلك وليحرس الرب مدينتنا ويبعد عنها خطر الكورونا ، لذلك نطلب نشر الاسماء فوراً ” فالمرض ليس عيباً ” ليتمكن المخالطون من اجراء اللازم لحماية نفسهم وأهلهم والحد من انتشار الفيروس في المدينة ومحاصرته بالسرعة القصوى ، اما هدفكم من كل ذلك هو حماية ما تبقى من مصالحكم الخاصة غير آبهين بصحتنا وسلامتنا .
ودمتم سالمين.