
الوزير والنائب السابق بطرس حرب قال في رد على الرئيس التركي الذي إعتبر ان لماكرون أهداف إستعمارية في لبنان: إن “هذا الكلام كأنه يأتي من القرن التاسع عشر، والكلام عن الأهداف الاستعمارية هو فقط في ذهن بعض الطامحين للاستعمار والذين ما زالوا يعيشون في قرون الاستعمار والاحتلال.
زيارة ماكرون هي زيارة صديقة قام بها صديق تأثر بالفاجعة اللبنانية، وهي بعيدة كل البعد من الاستعراض، بدليل أنه دعا إلى مؤتمر دولي على الفور وجمع خلاله حوالى 300 مليون دولار كمساعدات فورية. وهذا دليل على المبادرة الأخوية. فبدل التلهّي بالانتقادات والمواقف الاستعراضية، الأفضل أن يقوم أردوغان بالمبادرة ذاتها ويدعو إلى مؤتمر دولي من أجل مساعدة لبنان”.

