
أكد رئيس بلدية تنورين سامي يوسف أنه “بعد أن توقفت الأشغال في مشروع توسيع طريق تنورين التحتا – تنورين الفوقا منذ عام تقريبا، وما تسببت أعمال التوسيع من أضرار جسيمة على حركة المرور، تهدد حياة المواطنين وأعمالهم، تنادى أهالي تنورين الى القيام بحركة إعتراضية على ما وصلت إليه الأمور في البلدة، مطالبين الدولة باتخاذ ما يلزم من تدابير لإنهاء الأعمال في هذا المشروع”.
أضاف: “إن بلدية تنورين وبعد أن توجهت بكتب خطية الى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الأشغال العامة والنقل بصفته المسؤول عن سلامة الطرق، ومجلس الإنماء والإعمار، مطالبة برفع الأضرار والمخاطر المحدقة بالبلدة يهمها أن تؤكد مجددا مطالبها باستكمال أعمال توسيع طريق تنورين التحتا – تنورين الفوقا، معتبرا أن “تحرك المواطنين لم يأت إلا بسبب الإهمال والتقاعس الناتجين عن إهمال الدولة عن القيام بواجباتها تجاههم، توفير مقتضيات السلامة العامة خلال تنفيذ الأعمال عن طريق تأهيل المنعطفات والتزفيت، وكذلك صيانة الإنشاءات المتعلقة بشبكات الهاتف والمياه والصرف الصحي”.
وتابع: “إن الوضع القائم يتسبب بأزمة خانقة من النواحي الإجتماعية والصحية والإقتصادية والسياحية والزراعية، وإن البلدية ترى ان الحركة الإحتجاجية للأهالي نابعة عن معاناتهم في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، وتؤكد مطالبها بضرورة تحرك المعنيين سريعا في الدولة على مستوياتهم لمعالجة الوضع”.