يعيش البترونيون اليوم كما كل اللبنانيين قلقاً على حال البلد، وعلى أموالهم التي يدّخرونها في البيوت، خصوصا ان عدد السرقات يزداد يوما بعد يوم، آخرها سرقة بعملية إحتيالية في بلدة ساحلية، حيث تمت سرقة اموال من داخل المنزل، كل هذا يفرض توجبه الدعوات الى الأهالي بتوخي الحيطة والحذر, ويجب عدم التخاذل في التواصل مع القوى الأمنية التي تحرص بدورها على أمن المواطنين في مدينة البترون كما القضاء.
الأمر لا يقتصر على البترون ففي بيروت ايضا وفي ظل تردي الأوضاع المعيشية، تزايدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة عمليات السرقة في بيروت وضواحيها. مما دفع النائب نقولا صحناوي للدعوة الى الشروع جدياً وبصورة فورية في تشكيل شرطة بلدية بيروت لتكون الداعم للقوى العسكرية والأمنية لضبط عمليات النهب في العاصمة وخصوصاً الشوراع الفرعية والداخلية للحفاظ على سلامة المواطن، حسب قوله
أما طرابلس فتشهد يوميّاً سرقات سيارات وبطاريات وأجهزة التسجيل في السيارة، عوادم وإطارات عدا عن سرقة المنازل والمدارس وبعض المساجد. كذلك تعرّض أخيرأ أحد المساجد في أبي سمراء لسرقة مكيفات من داخله، في حين تعرضت إحدى المدارس أيضاً في أبي سمراء لعملية سرقة أجهزة كومبيوتر من داخلها. هذا عدا عن سرقة عشرات بطاريات السيارات من شارع واحد في محرّم، كما تم ضبط شخصين من الجنسية السورية اثناء سرقتهما عادم للصوت من سيارة متوقفة في ابي سمراء، كما ذكرت صحيفة النهار.
