انضمت كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، لبعض العائلات للمساعدة فى زراعة حديقة جديدة في دار لرعاية الأطفال، وظهرت دوقة كامبريدج وهي تجلس على ركبتيها وتغرق يديها في أكياس مليئة بالسماد للمشاركة في زراعة بذور عباد الشمس. وكان هذا الاحتفال بمناسبة أسبوع رعاية الأطفال، الذي احتفلت به كيت ميدلتون على طريقتها الخاصة من خلال البهجة التي أضفتها على دار رعاية ” The Nook”، إذ شاركت عائلات الأطفال المقيمين في هذا الدار، بزراعة بذور عباد الشمس في الشرفة الخارجية للمبنى.
ووفقا لمجلة ” Hello magazine”، قالت كيت ميدلتون، إن أطفالها الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت، والأمير لويس، كانوا يتنافسون في زراعة زهرة عباد الشمس أثناء فترة العزل الوقائي، وأضافت أن “لويس يفوز لذا فإن جورج غاضب قليلاً من ذلك”.
واستمعت كيت ميدلتون، من العاملين في الدار المكون من سبع غرف نوم، والذي أطلقت دوقة كامبريدج الدعوى لبنائه منذ ما يقرب من ست سنوات، كيف عانى الأطفال في المستشفيات خلال انتشار وباء فيروس كورونا، حيث ظهرت دوقة كامبريدج في إطلالة صيفية بفستان مزخرف بالزهور من علامة ” Faithfull the Brand ” وهو اختيار مناسب تماما للحدث.
واهتمت كيت ميدلتون بالعديد من القضايا سواء عن الصحة العقلية، وتشجيع الآباء لأبنائهم لممارسة الرياضة، لكنها مؤخرا أصبحت تتقاسم شغفها المتزايد نحو الزراعة، مع والد زوجها الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، إذا إنه يهتم بالبيئة بشكل عام.
وتعاونت كيت فى تصميم حديقة “العودة للطبيعة” مع فنانى تصوير المناظر الطبيعية أندرى ديفيز وآدم وايت، وكان بها أرجوحة من الحبال ومنزل بأعلى شجرة ومجرى مائى وشلالات مياه، مؤكدة أنها من المؤيدين بقوة للمنافع النفسية والجسدية التى تعود على الأطفال والبالغين على السواء من الطبيعة.
قد يهمك ايضـــًا :
حكايات الناس – Cedar News