واصل عمال وموظفو شركة الترابة الوطنية – إسمنت السبع اليوم تحركاتهم الاحتجاجية على إستمرار إقفال مقالع الشركة الذي أدى إلى توقف العمل في الشركة ما يهدد بخسارتهم مصدر عيشهم ورزقهم.
وتجمع عدد كبير من العمال والموظفين على طريق شكا – كفرحزير وعلى بعد أمتار من التحرك الذي دعا اليه الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات مقابل مقالع الشركة في ظل انتشار كثيف للقوى الامنية.
ورفع عمال الشركة لافتات ناشدت المسؤولين حماية مصدر عيشهم وإصدار قرار استئناف العمل في المقلع لكي يعود العمل في الشركة إلى طبيعته.
وأكد جورج مزرعاني باسم عمال الشركة وموظفيها آن “هناك حملة تجن وافتراء بحق الشركة وبحقنا من قبل مجموعات تدعي الحفاظ على البيئة في حين أنها لا تمثل وجه الكورة الحضاري ولا وجهة نظر أهل الكورة وموقفه. ولهؤلاء نقول:سقفنا القانون ومعيارنا الوحيد هو البيئة والمحافظة عليها. نحن نعمل تحت سقف القانون ووفق المعايير البيئية المطلوبة.”
وآضاف:”نحن نعمل في شركة عمرها 70عاما وقبلنا عمل فيها أجدادنا وآباؤنا ونحن حريصون كل الحرص على صناعتنا وعلى بيئتنا في الوقت نفسه. ولا يجوز أن يتناسى أحد أن آلاف العائلات تعيش بشكل مباشر من عملها في الشركة بالاضافة الى عشرات الآلاف من العائلات التي تعيش منها بشكل غير مباشر. لا يزايدن أحد علينا بالحرص على بيئتنا ودعونا نعمل ونعيش بسلام بعيدا عن الكيدية. “
شركة البرقان
ومن جهة ثانية لبى عدد من سائقي الشاحنات والآلات التي تعمل بشكل مباشر مع الشركة دعوة رئيس مجلس ادارة شركة البرقان لتجارة مواد البناء رجل الاعمال بلال حمزة للتحرك والمشاركة في وقفة تضامنية مع عمال الشركة في الموقع نفسه ” للاحتجاج على قرار إقفال مقالعها من قبل الوزارات المختصة وبالتالي إقفال الشركة امام العمال والموظفين وامام التجار والمقاولين بحجج صحية وبيئية وغيرها ومن قبل بعض المعترضين الذين يأججون المشكلة أكثر وأكثر.”
وأكد حمزه أمام المعتصمين المؤيدين للشركة: “هذا القرار لاقفال المقالع ان دل على شيء فإنه يدل على تدمير الصناعة اللبنانية واقفال ابواب الشركة أمام مئات وآلاف العائلات الذين يعتاشون منها؛ ولأجل هذا نحن معهم ومع السبع حتى النهاية ومهما كان الثمن ..
وأكد حمزة أن المؤامرة كبيرة على هذه الشركة وعلى السيد بيار ضومط وعلينا جميعا” نحن أصحاب المؤسسات التجارية والعمال والموظفين وكل الناس، رغم أن الشركة تلتزم بكافة الشروط البيئية والصحية.”
واضاف:” نحن هنا اليوم من أجل مواجهة الوقفة الاحتجاجية الكيدية ومن أجل أن يبقى باب السبع مفتوح أمام الجميع .. وقال : نحن مع صحة أهلنا في شكا وكفرحزير والكورة .. لكن نحن مع مصلحتهم ايضا وضد ضد قطع ارزاق الناس والعمال والموظفين .. نحن ضد الكيدية السياسية وضد الحملات العشوائية بحجة الحفاظ على صحة الناس ..”
وأكد:” نحن مع الصناعة الوطنية ومع السبع ومع السيد بيار ضومط ومع العمال والموظفين ومع الناس الطيبين ولن نسمح بإقفال الشركة وتشريدنا وتشريد الموظفين والعمال وعائلاتهم. “