استأثرت صورة امرأة في صفوف الحرس الملكي السعودي باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض لفكرة إلحاق النساء بالمؤسسة الأمنية عموما.
وانطلق نقاش محتدم حول الصورة بعد أن نشرها الأمير السعودي بن خالد آل سعود ليتصدر في أعقابها وسم “الحرس الملكي” قائمة المواضيع الأكثر تداولا على موقع تويتر وغوغل في السعودية.
وتظهر الصورة المثيرة للجدل، سيدة ترتدي الزي الرسمي للحرس الملكي وتقف إلى جانب زميلها أمام بوابة يعتقد أنها داخل القصر الملكي في الرياض.
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) June 25, 2020
ورحب شق من المغردين بفكرة انتساب النساء للحرس الملكي، أسوة بالرجال واعتبروها خطة جيدة لتمكين المرأة وتحقيق المساواة المطلوبة بين الجنسين في المجتمع.
وتساءلت بعض الفتيات عن شروط الانضمام للحرس الملكي مبديات حماسهن للوظيفة الجديدة.
وترى كثيرات أن تلك الصورة ستسهم في تغيير الصورة النمطية لعمل المرأة التي تحصر عادة ضمن وظائف تربوية وإدارية محددة.
ايش الغريب في الموضوع امرأة ومتوظفة في العسكرية طيب عادي جدا كل دول العالم يتمّ توظيف النساء في العسكرية منذو سنين ولا سوو هاشتاقات ولا شي الزبدة الموضوع عادي جدا جدا جدا #غرام_العسكريه #الحرس_الملكي
— الحمد لله على كل حال (@LG1388) June 26, 2020
مشاركة المرأة في #الحرس_الملكي تسر الناظرين، المرأة لابد ان تحظى بالثقة في قدراتها
وهذا أمر لا يخالف شرعنا وثقافتنا، ولا يرى عكس ذلك الا متخلف
*دينياً، ابحثوا عن (أم عمارة) والتي دافعت عن النبيﷺ في غزوة احد
*ثقافياً، ابحثوا عن البطلة السعودية غالية البقمية التي دحرت العثمانيين pic.twitter.com/PDbuHXioO8— إبراهيم المنيف (@altamimi14) June 25, 2020
وفق الله بنات الوطن في خدمة دينهم ووطنهم ..
المرأة السعودية امرأةٌ صبور ، كلما دخلت في وظيفة جديدة لها لاقت استهزاء من بعض أطياف المجتمع ومع ذلك تثبت جدارتها واستحقاقها ..
شجعوهنّ وادعموهنّ ولا تلقوا لأوهام الصحوة بالاً ، فتاريخهم معروف ، وأساليبهم لم تتغيّر!
#الحرس_الملكي pic.twitter.com/GYBizxewzc
— كالعرجون القديم (@H_abdullah86) June 25, 2020
في المقابل، عارض قطاع آخر من المغردين فكرة توظيف النساء بالمؤسسة الأمنية عموما.
كما انتقد بعضهم تعيين السيدات في الحراسة الشخصية قائلين إن المساواة العادلة لا تعني بالضرورة توظيف النساء في الحرس الملكي.
ويعتقد كثيرون أن المجتمع السعودي ما زال “غير مؤهل لتقبل فكرة انتساب النساء للمؤسسة الأمنية واختلاطهن بزملائهن من الرجال، لأن تركيبته المحافظة ترفض تلك الفكرة وترى فيها تهديدا لعاداته وتقاليده”.
#الحرس_الملكي المرأه السعودية من زمان لها مكانها في المجتمع وفيه امثله كثير لاكن لكل مقام مقال وربي خلقنا ذكر وأنثى ماكان عجزان يخلقنا كلنا جنس واحد!والمساواه عمرها ماكانت ب مزاحمه الرجال في وظايف في النهايه هو رجل وانتي امراه! باقي الرجال يحمل ويولد بس
—
(@l0xo0xol) June 25, 2020
(@l0xo0xol) قال رسول الله
“لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة”
وهذا ليس انتقاص لقدرات المرأة القيادية ولكنه توجيه لقدراتها التوجيه الصحيح حفاظاً عليها من الضياع في أمر لا يلائم طبيعتها النفسية والبدنية ولا يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الأخرى التي حفظت المرأة من الفساد والإفساد #الحرس_الملكي pic.twitter.com/vpa7yZ8fR7—
أبو منيف الخالديانا امرأة ومع حقوق المرأة لكن هذي الصورة قسم بالله لا تمت لحقوق المرأة بصلة
ولا هذا مكانها المرأة يحمونها الرجال ويفدونها بالغالي والنفيس وليست هي من تحميهم— فاتن (@Fatn_N22) June 25, 2020
انفتاح حقيقي أم صوري؟
في المقابل، يرى مغردون أن تعيين السيدة في الحرس لم يأتِ مصادفة، إنما نتيجة ارتفاع منسوب الوعي لدى المجتمع وتقبل العائلات لفكرة التحاق بناتهن بالمؤسسة الأمنية، على حد تعبيرهم.
وحثت مغردات الحكومة على تكثيف الجهود لتوظيف النساء في مناصب ظلت حكرا على الرجال.
وتقول مغردات إن المجتمع السعودي خسر الكثير في السابق بسبب إقصاء المرأة عن المشاركة الكاملة في هذا الجانب، وأشرن إلى أهمية تواجد عنصر نسائي عند التوجه للمنازل من أجل تفتيشها أو القبض على مطلوبين للعدالة.
ليه العالم قاموا يوم شافوا أمرأه واقفه بالحرس الملكي اعرف نساء كثير يشتغلون بالسجون بالجوازات بالشرطة العسكرية وش الي تغير بس علشان طلعت بالصورة شي عجيب صراحة يستنقصون من المرأه وقدرت تحملها وهي تتحمل الصعاب المصيبة تجيك أمرأه تستنقص من نفسها #الحرس_الملكي
— أم كيان
الذكور مقهورين من جمال الصوره مايبون يشوفون امرأه واصله بنجاحها لذي المكانه دايم بس يبون يشوفون المرأه محكوره بالبيت وحدها المطبخ #الحرس_الملكي pic.twitter.com/mwja0ttdqY
— ‘ (@_0l0l0) June 26, 2020
اول من زمان والعنصر النسائي في الحرس الملك كان تخصصه في التفتيش علي العنصر النسائي تفتيش الاميرات وعناصر النساء من الضيوف يتم تفتيهم من قبل العنصر النسائي مهوب جديد من زمان
— ADAM (@adam_mbs) June 26, 2020
ومنذ سنوات، سعى ولي العهد الشاب محمد بن سلمان إلى تحسين صورة بلاده دوليا بإطلاق رؤية 2030 التي نجحت برأي كثيرين في تنفيذ حزمة من الإصلاحات نالت المرأة القسط الأكبر منها.
ومنحت تلك الإجراءات السعوديات حرية أوسع في التنقل والسفر وإجراء المعاملات الرسمية.
كما سمحت لهن بقيادة السيارة وحضور الفعاليات الرياضية والفنية وغيرها.
وينظر كثيرون للإجراءات المتتالية وصورة المرأة المنتسبة للحرس الملكي على أنها “حصيلة للإصلاحات التي نفذها ولي العهد السعودي” ويعتبرونها دليلا على “تقدم المرأة السعودية على نظيراتها في مجتمعات عربية أخرى”.
نفتخر بالمرأة فهي نصف المجتمع
كما قال سيدي ولي العهد محمد بن سلمان
” أنا أدعم السعودية ، و نصف السعودية من النساء٫ لذا أنا أدعم النساء ”
فكلنا ندعم النساء فهذا زمن المرأة— طارق
المرأه السعوديه الى الان لاتستطيع تزويج نفسها ولا تستطيع الاستقلال بالسكن ولا العمل ولا قيادة السياره بسبب وجود دعاوى التغيب والعقوق وسجنها في #دار_الرعايه_للفتيات ولا يوجد قانون صارم لحمايتها من التحرش والاغتصاب والتعنيف ولا القتل#اسقاط_بقايا_الولايه89 https://t.co/NnDMSCfV0v
— نسويه للنخاع
(@saudifemenist) في حين يشكك نشطاء وحقوقيون في تلك الإجراءات ويصفونها بالشكلية.
ويقول هؤلاء إن اعتقال الناشطات ومحاكمتهن بتهم تتعلق بنشاطهن الحقوقي يفند مصداقية تلك الإصلاحات والتغريدات التي تتغنى بالإنجازات التي حققتها المرأة السعودية.
من جهة أخرى، يثمن معلقون تلك المكتسبات والإصلاحات، إلا أنهم يرون أنها لن تحقق الأهداف المرجوة منها ما دامت المرأة تتعرض للعنف المنزلي وتعامل على أنها كائن ناقص وتمنع من نقل جنسيتها لأبنائها”.
السعودية البلد السريالية العظيمة ههه. فاكرة انها سائرة في درب مساواة المرأة وتمكينها الحقوق وهي في الأصل من اكتر الدول القمعية للمرأة ومستحقاتها من تربية وزواج وسجون وقوانين احوال شخصية والخ
— تماضر (@banadoraSD) June 26, 2020
مع قرب الذكرى الثانية للقرار الملكي بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في المملكة، نذكر بأنه لا تزال الكثير من الناشطات الحقوقيات اللاتي طالبن بذلك الحق وغيره للمرأة في #السعودية لا يزلن وراء القضبان بلا أية جريمة.
— ميزان العدالة (@MbsMeToo) June 25, 2020
الاهم هو ارضاء الغرب انا شاهدت بعض مسؤولين في منظمات الاربية يقولون السعودية تمشي في طريق الصحيح بشأن الإنفتاح وكانت المرأة ألمانية التي في مقابلة فرحة جدآ عندما ذكرت ان هناك نساء في شوارع السعودية بدون حجاب… يعني موضوع هو ارضاء للغرب وطز في الدين هذا هو المغزى
— صلى على النبي (@ssalk91) June 26, 2020
لذا ينادي هؤلاء بتكثيف حملات التوعية بحقوق المرأة وبإعطائها قدرا أكبر من الحريات السياسية حتى لا تبقى تلك الإصلاحات “قاصرة على فئة معينة من النساء”.
في حين يدافع آخرون عن توجهات الحكومة ويرون أن المرأة السعودية نالت كامل حقوقها وأنها توجتها بقرار إلحاق النساء بالمؤسسة الأمنية والعسكرية.
وكانت وزارة الدفاع السعودية قد فتحت في 4 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، باب القبول والتسجيل للنساء الراغبات في الحصول على وظائف عسكرية برتبة “جندي أول أو رقيب أو عريف”.
واللافت أن شروط التقديم للتجنيد، تشمل أن تكون المرأة في الفئة العمرية بين (21-40 عاما)، وأن يكون الحد الأدنى لطولها 155 سم، وأن يكون وزنها متناسقا مع قامتها.
كما ينص القانون على أن تكون سعودية الأصل والمنشأ إضافة إلى وجوب ألا تكون متزوجة من غير سعودي.
مفتوح التقديم وهذي الشروط pic.twitter.com/fATIfAxDtE
— ٰ (@ii3aai) June 26, 2020
وسبق أن عملت المرأة السعودية في صفوف الحرس الملكي لتأمين القسم الخاص بإقامة العائلة.
كما أنها تشتغل في السلك الأمني منذ سنوات، خاصة في إدارات السجون والجوازات، بحسب ما ذكره صحفيون سعوديون.
يا قوطي يا ثور
المرأة السعودية موجودة في القطاع العسكري منذ زمن في ادارات السجون والجوازات أما ما تراه في هذه الصورة فهو فخر لكل سعودي أولًا وثانيًا وعملهم حرس داخل قصر العائلة الخاص (الاسرة) ..
اعتذر اذا خربت عليك
تجميع نقاط الرولكس ..
تتوقع هذه الصوره—
في أي دوله يا دلخ 
(@abumohmad_110) 