BBC
يعتقد أن ثلاثة أشخاص طعنوا حتى الموت في فندق في وسط مدينة غلاسكو باسكتلدا.
كما تشير الأنباء إلى مقتل شخص مشتبه بوقوفه وراء الحادث برصاص الشرطة.
وقد أكد اتحاد الشرطة الاسكتلندية تعرض شرطي للطعن. ولا يزال أفراد مسلحون من الشرطة في موقع الحادث خارج فندق “بارك إن” في شارع ويست جورج.
وقال بيان من الشرطة الاسكتلندية بأن الوضع قد تم ” احتواؤه” وأنه لا وجود لأي خطر على عامة الناس.
من جانبه، نشر وزير العدل الاسكتلندي حمزة يوسف تغريدة له على تويتر قال فيها إنه جرى إحاطة الحكومة علماً بالوضع.
وقال كريغ ميلروي، وهو شاهد عيان رأى ما وقع بعد الحادث من مبنى قريب للمكاتب، إنه شاهد أربعة أشخاص يتم نقلهم بسيارات الإسعاف.
وقال ميلروي لوكالة أنباء ” بريس أسوسييشن”: ” شاهدت رجلاً، من أصل أفريقي، ملقى على الأرض، ولم يكن ينتعل حذاء. كان ملقى على الأرض ومعه شخص يمسك بخاصرته- لا أدري إن كان ذلك جرحاً ناجماً عن الإصابة برصاصة، أو عن عملية طعن بسكين، أو ماذا كان ذلك.”
وقال ميلروي إن الرجل كان واحداً من بين أربعة أشخاص نقلوا على يد طاقم طبي ويعتقد بأنه أحد ضحايا الهجوم.
وأضاف قائلاً: ” بعد ذلك رأينا حالة من الهرج في المكان، المزيد من سيارات الإسعاف ورأينا أفراد شرطة مسلحين يركضون إلى داخل الفندق الواقع بجوار حانة ” سوسيتي روم. كنا ما نزال نقف في الخارج، بعد ذلك نزل أفراد الشرطة جميعهم، حيث أبلغتنا شرطة مكافحة الشغب وفرقة النخبة بضرورة العودة إلى الداخل وإغلاق الباب.”