اعترف زوج الطالبة قتيلة طلخا أمام المستشار محمد هدايات، مدير نيابة طلخا، الأربعاء، أنه اتفق مع العامل على التشهير بزوجته عن طريق توريطها في فضيحة جنسية لها، ولكن لم يتفق على قتلها.
وقال “حسين. أ»، 24 سنة، الزوج المتهم خلال التحقيقات: “زوجتى أنجبت منذ 7 شهور ومنذ إنجابها وهي تهتم بطفلها ودراستها أكثر مني، حيث كانت مشغولة بالأبحاث والدراسة لاستكمال دراستها، وضغطت عليها كثيرًا لتترك الدراسة ولكنها رفضت، وتعرفت على فتاة أخرى من القرية كانت تشتري من المحل ملابس، واتفقت معها على الزواج وطلبت من والدي أن أطلقها فرفضوا بحجة أنها فتاة محترمة ومتدينة وأسرتها طيبة واتهموني بأني لست على قدر المسؤولية وأنها أفضل مني».
أضاف حسين: “انتهزت فرصة سفر والدي وقررت أن أتسبب في فضيحة لزوجتي، وأن ألوث سمعتها بالخيانة الزوجية حتى أتمكن من طلاقها والتشهير بها وكسر أنفها أمام أسرتي وأسرتها والجيران، فاتفقت مع (أحمد. ر)، وهو يعمل عامل بالمحل الذي أملكه، أن أسهل له دخول شقتي وأن يجبر زوجتي على خلع ملابسها ويحاول اغتصابها ثم يرن على لأصعد وأجدها في وضع مخل للآداب فأتمكن من فضحها وتلويث سمعتها أمام الأهل والجيران ثم أطلقها من غير ما تحصل على الجهاز والمؤخر».
وتابع “يوم الجريمة انتهزت
فرصة خلو المنزل وخرجت وتركت المفتاح في الباب من الخارج حتى يتمكن العامل من الدخول للشقة وتنفيذ الخطة التي وضعتها لفضح زوجتي، ولكننى فوجئت بتأخر العامل في الإتصال بي ثم اتصل بي بعد فترة وأكد أن زوجتي توفيت، وأنه قتلها بعد أن قاومته وكادت أن تفضحه ويتجمع الجيران على صراخها».
ثم بكى وهو يقول: “أنا ما اتفقتش على قتلها أنا كنت عايز أفضحها وأطلقها بس».
قد يهمك ايضـــًا :