
أوضح المحامي اسطفان عسال عطفا على المقابلة التي أجراها خلال التقرير الذي أعده الاعلامي بسام أبو زيد على محطة المؤسسة اللبنانية للارسال عن معمل #سلعاتا أن “من قال أنني لا أتكلم بإسمي الشخصي و بأسم ابناء منطقتي ولي كل الشرف و لكن هذا الحديث عن انني تكلمت باسم البلدية هو صادر عن الاستاذ بسام ابو زيد خلال اعداده للتقرير، الا أن هذا لا يلغي عضويتي في مجلس بلدية #البترون وصفتي التمثيلية لأبناء مدينتي. أما في ما يتعلق بمعمل سلعاتا وخطوط التوتر العالي فالأيام المقبلة ستتكلم و تثبت صحة ما قلته، و بسبب الخطأ الذي صدر خلال اعداد التقرير تعمدت عدم نشر هذا التقرير الاخباري حتى على صفحتي الخاصة و ايضاً هذا الرد ولكن بسبب الهجوم المركز في السياسة و سوء التعاطي في الردود و خاصة بعد ارسال مقطع مصور مجبول بالتناقضات ومنها ان الاراضي المستملكة عام ١٩٧٨ تم استعادة جزء كبير منها من قبل اصحابها فما المانع من اعادة استملاكها من قبل الدولة؟ و ايضا تحت سبب انها ارض مصنفة سياحية و منطقة تدريب و رماية للجيش اللبناني فالرجاء الاعتماد ان كانت سياحية او منطقة تدريب و رماية؟ و كيف يتم انشاء معمل و محطة للتغويز قرب منطقة تدريب؟ و الشريط المصور ينتهي بصورة تتهم معارضين هذا المشروع بالرشوة على مقولة “ظني بالناس كظني بنفسي” و حتى الساعة لم اتلق الجواب عن سؤالي اين تمر خطوط التوتر؟ و ما طالبت سوى بالاطلاع على الخطة و على مواقع و خريطة التوتر العالي و اين تمر الاستملاكات الجديدة؟ و هذا حق كل مواطن بتروني، و اخيراً كيف يتم دراسة اثر بيئي بعد اقرار المشروع ؟ فهل من المنطق ان التنفيذ يسبق الدراسات و الخطط؟ او الدراسات تسبق؟
الجدول المرفق يظهر وجود لخط التوتر لذلك جئت في هذا الرد للتوضيح
