عشاء للشيوعي البترون.. غصن: نحيي انتفاضة 17 تشرين وكما التحرير التغيير آت لا محالة

أحيت منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في البترون عيد الاستقلال والعيد الـ95 للحزب خلال عشاء حاشد أقيم في مطعم “ديلمار” في منتجع سان ستيفانو في البترون في حضور رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، السفير السابق رئيس بلدية تحوم الدكتور طنوس عون، رئيس مجلس الجالية اللبنانية في ولاية فيكتوريا ـ اوستراليا الدكتور مايكل خيرالله، رئيسة مجلس الفكر الدكتورة كلوديا أبي نادر، مختار اجدبرا شوقي مرعي ممثلا رابطة المخاتير، رئيس جمعية تجار البترون وقضائها فارس بولس، عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي وضاح معوض، رئيس التيار النقابي المستقل الدكتور جورج سعاده، رؤساء بلديات ومخاتير وممثلي جمعيات وتعاونيات زراعية،فاعليات سياسية واجتماعية وثقافية وتربوية وحشد من المدعوين والاصدقاء بالاضافة الى مسؤول الحزب الفي الشمال الدكتور الياس غصن ومسؤول المنظمة في البترون سمعان بوموسى.

بو موسى

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الشيوعي ألقى بو موسى قصيدة من وحي المناسبة ومن وحي الثورة والحراك الشعبي. وسأل :”لماذا تأخر المتظاهرون 30 سنة حتى قام بهذا التحرك. لطالما كنا ننزل وحدنا في الساحات وكانوا ينتقدوننا ويتهمونا بتخريب البلد أما اليوم فنحن لم نتركهم وحدهم والساحات تشهد على ذلك.”

غصن

ثم ألقى غصن كلمة حيا فيها انتفاضة 17 تشرين التي تتزامن مع عيد الاستقلال وعيد الحزب وقال:”ينتفض شعبنا اللبناني اليوم بعد معاناة طويلة من الذل شارف فيها الوضع على الانهيار. ينتفض شعبنا اليوم بعد عهود من الاستعمار والانتداب وبعدما عانى من النظام السياسي الطائفي ومن قضايا عدة على كافة المستويات.” واضاف:” في 16 أيلوا 1982 أعلن الرفيقالشهيد جورج حاوي نداء جبهة المقاومة الوطنية “جمول” لتحرير لبنان من دنس الاحتلال الاسرائيلي فكان التحرير. ونداء اليوم هو نداؤنا للبنانيين لتحرير وطننا من هذا النظام الطائفي البغيض والتغيير آت لا محالة. التحرير والتغيير صنوان لا يفترقان: مؤكدا ان “لا صوت يعلو فوق صوت الشعب المطالب بحقوقه والدرس الأهم من انتفاضة 7 أوكتوبر هو انه : إذا كانت السلطات المتعاقبة قد جردت الشعب من حقوقه وأوصلته لحافة الافلاس ، فإن الانتفاضة قد جردت هذه السلطات من هيبتها ومكانتها وجعلتها في وضع لا تحسد عليه واوصلتها الى حافة الافلاس السياسي ايضا.”وتابع: “إن الأخذ بنظرية المؤامرة لا يعني في هذه الظروف الماساوية سوى أن يلازم الناس منازلهم وان لا يحركوا ساكنا وان يكونوا شهود زور لما يجري حولهم من أحداث وان يستسلموا للقدر وان ينتظروا الموت البطيء. وجودكم في الساحات يحبط المؤامرات ويصوب المسارات.”

وختم موجها التحية “الى اللبنانيين في كل ساحات الوطن ولكل الرفاق والاصدقاء الذين تصدوا لكل انواع القمع متمنين للجرحى الشفاء وللمعتقلين الافراج عنه ومحاكمة الفاعلين. وتحية الى المرأة اللبنانية والشباب والطلاب.” ورأى ان ” الحل فيكمن في حكومة وطنية انتقالية ترسم ملامح المستقبل المشرق لشعبنا، وكل الحلول التي لا تأخذ بعين الاعتبار مطالب الانتفاضة ستبقى البلاد في هذا النفق المظلم الذي نعيش وسيغضب الشعب. فحذار من غضب الجماهير ومن غضب الشعب.”

بعد ذلك جرى تكريم الدكتورة رينا كيرياكو التي ساهمت بإنجاح نشاطين رياضيين بين قبرص والبترون عبر المسؤولين القبرصيين ورئيس بلدية البترون وسلمها الحرك والدكتورة ديان بولس  درعا تذكارية من الحزب الشيوعي.

كما قدم بو موسى درع تخليد ذكرى سكرتير منظمة الحزب الشيوعي في كفرحلدا الدكتور  جورج عيسى وتسلمه اخوه الدكتور منير ونجله كميل.