
كتبت صحيفة الأنباء: فيما تصرّ الحكومة على الاستمرار بمشروع سد بسري، رغم التقارير العلمية والبيئية التي تنفي الفائدة منه، تتجه الأنظار إلى السدود التي سبق وأنجزتها وزارة الطاقة، والتي تثبت مجدداً فشل سياسة السدود بالطريقة التي يتم تنفيذها.
وخير مثال على هذه السياسة الفاشلة هو سد “مزراب” المسيلحة، حيث انتشرت صورة له بتاريخ اليوم 28 نيسان 2020، تم التقاطها من بلدة راس نحاش المطلة عليه، وتظهر أن السد شبه فارغ، وأن التسريب من تحته نحو كسر البترون (يسار الصورة) يجري على قدم وساق.
هذه الصورة برسم وزارة الطاقة، المطلوب منها تقديم إيضاحات للرأي العام اللبناني حول حقيقة ما يجري هناك، وعمن يتحمل مسؤولية هدر ملايين الدولارات في مشروع فاشل لم يُستفد منه بعد في أي مجال.
والسؤال الأهم هو: هل هذه الصورة هي التي يريدون تعميمها وتطبيقها مجدداً في بسري؟