
الأرقام وحدها كفيلة بالتأكيد أنّ فيروس كورونا ليس تضخيماً إعلامياً ولا انفلوانزا عاديّة يمكن السيطرة عليها، والالتزام بالارشادات الحكومية والطبية أساسي للحدّ من انتشار الوباء.
الفيروس ينتشر بسرعة في الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من جميع الاحتياطات، والنظام الطبي في البلاد الذي يعتبر الأقوى في العالم، يقف مذهولاً أمام سرعة انتشار الوباء.
كثيرون من المبشرين في الكنائس كافة لقوا حتفهم، في إيطاليا عشرات الرهبان والراهبات كانوا ضحية الفيروس حتى اليوم.
في فرجينيا، فقد قسّ بروتستانتي حياته بعد أن اعتبر كورونا تضخيماً إعلامياً معتبراً إياها “حالة جماعية من الهستيريا”، فكان أولى الضحايا الذين فارقوا الحياة في ولاية فرجينيا.
لاندن سبرادلين، 66 عاما، من غريتنا فرجينيا، فارق الحياة في مستشفى كابارّوس، بعد أن فقد القدرة على التنفّس بسبب كورونا.
وكان سبرادلين قد سقط أرضاً أمام زوجته خلال جولة رعائية في نيو أورلاينز.
كان القسّ يهوى التبشير على الغيتار، وكان يحاول زيارة نيو أورليوز “ليغسلها من اثامها”، في جولة تبشيرية كما قال قبل الجولة.
قبل الثالث عشر من مارس، انتقد على تويتر الميديا التي تضخّم موضوع كورونا وأنّ الميديا تزرع الهلع في النفوس. وقال أنّ هذا الفيروس سيختفي كما أتى.
من المهم أن نحتكم الى الوعي في هذه المرحلة، غير مستسلمين أمام الفيروس، مرتكزين على أعمال الخير ومساعدة الآخر، لكنّ الوعي ضروري لأنّ الفيروس لا يميّز بين مؤمن وملحد.
اليتيا