حصل “ليبانون ديبايت”، على معلوماتٍ أوليّة عن التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية في الكمين الذي تعرّض له الشّاب محمد مراد على الطريق المؤدي الى منتجع “فلوريدا بيتش” في البترون.
وفي تفاصيل “الكمين”، لاحظ محمد، مطاردة سيارة “شيروكي” سوداء اللون له بينما كان متوجّهًا الى بلدته راس نحاش – البترون، ولدى اقترابه من مدخل البلدة، تفاجأ بسيارة من نوع “BMW” رصاصية اللون، تقطع عليه الطريق، عندها انعطف نحو مسار منتجع “فلوريدا بيتش”.
وبحسب المعلومات الأوليّة، فإنّ “الشيروكي” بقيت تطارده وسط إطلاق مَنْ في داخلها النار عشوائيًّا وبإتجاه سيّارة محمد الذي انحرفت مركبته الى جانب الطريق، فما كان منه الّا أن ترجّل منها وفرّ بإتّجاه الأحراش.
ووفق التحقيق الأوليّ، فإنّ رجلًا “طويل القامة وأصلع”، لحق بالشّاب محمد، وحاول قتله مطلقًا النار عليه بشكل مباشر، لكنّ نجل رجل الأعمال المهندس كميل مراد، نجا بأعجوبة بعدما اخترقت احدى الرصاصات قميصه لجهة البطن ولم تصل الى القلب أو أي منطقة أخرى من جسمه كان من شأنها أن تتسبّب بوفاته.
هذا ولم “يكتفِ” المعتدون بالوقائع السّابق ذكرها، بل أمطروا سيّارة محمد وهي من نوع “McLaren” الباهظة الثمن بالرصاص حتى اشتعلت النيران بداخلها.
وعُلِمَ، أنّ محمد اتّصل عند حصول المطاردة وإطلاق النار بأحد القادة الأمنيين، لإبلاغه بما يحدث.
وتتابع فصيلة البترون تحقيقاتها في الإعتداء الذي تعرّض له محمد مراد لكشف هوية المعتدين وكافة الملابسات، علمًا، أنّ الأجهزة الأمنية تضع فرضيات عدّة للإعتداء ليست كلّها مرتبطة بمطمر تربل كما أفيدَ إستنادًا الى كون الشاب هو نجل صاحب الأرض.