
أكدت خلية الأزمة في بلدية كفرعبيدا أن “كفرعبيدا ليست بلدة موبوءة كما يشاع الا أن الاحتياط واجب والتدابير المتخذة هي ضرورية لحماية أهلنا وعلى الجميع تطبيقها.” ونظمت الخلية دورة تدريبية وتعليمات لوجستية لمجموعة من شباب كفرعبيدا حيث
تولى الدكتور سمير جورف شليطا اللقاء بمجموعة من شباب كفرعبيدا وقدم لهم شرحا عن كيفية التعاطي مع اي حالة محتملة تعرضت لفيروس كورونا وعن كيفية تعقيم اي مكان او منزل تعرض ساكنوه للفيروس.
وبالتعاون مع رئيس نادي التضامن الرياضي باشرت الخلية تجهيز مبنى النادي لحجر الرجال في حال الضرورة
بالاضافة الى المركز الثقافي البلدي الذي تم تجهيزه لتخصيصه لحجر النساء اذا دعت الحاجة.
كما تمّ إقفال جميع المسارب المؤدية إلى القرية باستثناء المداخل التالية:
١- أوتوستراد بيروت – طرابلس: خلف فرن الBread House.
٢- أوتوستراد طرابلس – بيروت: جسر كفرعبيدا.
٣- الطريق الساحلية: مقابل بلدية كفرعبيدا.
وستقوم شرطة البلدية والمتطوعون من شبان القرية بمراقبة هذه المسارب.

وكان في وقت سابق صدر هذا التعميم عن بلدية كفرعبيدا:
الى اهالي كفرعبيدا الكرام
ان سرعة تفشي الوباء وانتشاره بوتيرة متصاعدة يحتم علينا اتخاذ كل الاجراءات التي من شأنها حماية ابناء البلدة وقاطنيها، بناءً عليه قررت البلدية اغلاق مداخل القرية وحصرها بنقطتين على الطريق العام ونقطتين على الاوتوستراد على ان تبقى هذه النقاط تحت مراقبة ابناء البلدة الذين تطوعوا لمساعدة البلدية في هذا الظرف العصيب وسيتم اتخاذ كافة الترتيبات الامنية والادارية لحماية هذا القرار. كما تهيب البلدية بجميع القوى الحية بالتضافر والتضامن والتنسيق مع البلدية في كافة التحركات كي تؤتي ثمارها . وسيتم اعلامكم تباعاً بتفاصيل الحجر الصحي الطوعي الذي اتخذ.
