اعلنت شركة توتال الفرنسية انها ترغب بتلزيمها المربع رقم 4 من الـ10 مربعات الموجودة على الشاطئ اللبناني، فقد أظهرت الاقمار الاصطناعية ان 9 مربعات كلها على عمق 250 الى 300 متر لكن المربع رقم اربعة هو على عمق 1300 متر وقامت شركة توتال بتصويره مع بدء السفن العمل فيه ومعرفة عمقه، فتبين لها ان البئر رقم 4 الذي يوجد على عمق 1300 متر اي اكثر 1000 متر من بقية الابار في لبنان هو بئر صخري يمتد على طول البحر الابيض المتوسط بمساحة تقديرية لا تقل عن 1461 كلم مربع بعمق كبير.
ومن المتوقع ان يشكل هذا البلوك اكبر ثروة على البحر الابيض المتوسط، وهو يقع قبالة جونية وجبيل والبترون ويحتاج الى حفر 12 انبوباً ضخماً لاستخراج الغاز وان الانتاج اليومي فيه سيكون اذا اراد لبنان ذلك اكثر من انتاج قطر وروسيا سوية رغم ان روسيا تزود كل اوروبا بالغاز وقطر تزود كل اميركا الشمالية والجنوبية والصين بالغاز. هذا حسب ما بينت الدراسات الأولية عن الكميات المجودة فيه.
وقدّرت شركة توتال ان اكبر بئر في العالم موجود في القطعة رقم 4 على الشواطئ اللبنانية وانها تحتاج الى مشاركة شركة ايني الايطالية والشركة الضخمة الروسية كي تستطيع انتاج الغاز وسيتم اقامة 12 مخرجاً للغاز على ان تكون حركة السفن 24 سفينة في اليوم الواحد وقدرت شركة توتال مدخول لبنان من الغاز السائل ذات الجودة العالية بـ 110 مليار دولار شهرياً اذا كان في مرحلة الإنتاج القسوى.
ودعت شركة توتال الفرنسية حكومة الرئيس ماكرون الى التفاوض مع لبنان وتسليم فرنسا المربع رقم 4 دون مناقصة على ان تحصل الشركات الفرنسية وشركائها على 30% فقط من ارباح الغاز وتحصل الدولة اللبنانية على 70% وتقول شركة توتال انه يجب عدم حفر بقية الابار والتركيز على البئر رقم 4 لانه موصول على محيط كامل من الغاز لا ينضب بـ 50 سنة وهذه اكبر ثروة يحصل عليها بلد في العالم.
كما تشير المعلومات ان فرنسا تريد مد 4 انابيب ضخمة من الغاز من لبنان الى فرنسا واسبانيا وايطاليا لتوزيع الغاز من لبنان الى كامل اوروبا وكذلك مد انبوب من فرنسا الى بريطانيا لأن مصروف بريطانيا من الغاز كبير.
كافة هذه المعلومات موجودة على موقع شركة توتال وشركة ايني الايطالية وشركة الاقمار الاصطناعية الفرنسية اضافة الى ثاني اكبر شركة لانتاج الغاز في العالم وهي شركة بريتش بتروليوم التي تحمست جداً للاشتراك في سحب الغاز اللبناني ولكن فرنسا لا ترغب بدخول بريطانيا السوق اللبنانية حتى الآن.