في مقهى صغير دافئ وسط العاصمة دمشق، تتذكر الصحفية الشابة، زينة شهلة، جلسة التحقيق معها عندما اعتقلت في فرع فلسطين في دمشق قبل أكثر من عشر سنوات. هناك، فوجئت زينة بتفاصيل حياتها الخاصة مرصوصة في صفحات مجلد كبير على طاولة المحقق، “كانت مكالماتي الهاتفية مفرغة بالكلمة والحرف بمجلد بهذا الحجم،” تقول لي مباعدة بين كفيها. …