نهفاوي عن فضيحة قتل دلفين: لماذا لم يتم أخذه إلى البترون أي إلى المركز الوطني لعلوم البحار؟

كشفت الناشطة في مجموعة ناشطون لرعاية الحيوان في لبنان (aWaLebanon) السيدة غنى نهفاوي في مقال نشرته عبر صفحة المجموعة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن تفاصيل فضيحة قتل دلفين بحر عدلون، وفنّدت نحفاوي بمقاطع الفيديو التي رصدتها مجموعة (aWaLebanon) من أماكن ومواقع عدة اللحظات الأخيرة التي توثق أن الدلفين تعرض لعملية خنق ولم يتم العثور عليه نافق نتيجة ارتطامه بالصخور كما سوّقت له بعض المواقع الإعلامية ومما قالت نهفاوي:

“طالعتنا مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية في 09/08/2019 بصور وفيديوهات لدلفين نافق في بحر عدلون جنوب لبنان، على اعتبار أن نفوقه هو نتيجة ارتطامه بالصخور، فوصل الى الشاطىء نافقاً.

1- بدلاً من تصويره والتباهي والتفاخر، ألم يكن من الأجدى بهم إعادة الدلفين إلى المياه لكي يبقى حياً؟
2- ولنفترض بأن الدماء الظاهرة على منقاره هي نتيجة ارتطامه بالصخور، من كان ليعلم بأن عودته إلى المياه لن تكون الفرصة الثانية لمنحه الحياة؟
3- ما قصة الأشخاص الذين احضروا الأطباء البيطارة، مدّعين أنهم من قبل المجلس الوطني لعلوم البحار؟ ولماذا تم القول بإنه يمكننا أن نشرّح الدلفين ونضعه في متحفنا بدلاً من أخذه إلى البترون، أي إلى المركز الوطني لعلوم البحار، الذراع العلمي للدولة اللبنانية والذي يعمل باحترافية عالية في لبنان والخارج؟ ولماذا تم تغيير الأقوال عندما علموا بأن مفرزة الشواطئ في قوى الأمن الداخلي تولت التحقيق في الموضوع؟
4- ما قصة متحف الحياة البحرية والبرية الموجود حالياً في بلدة جعيتا والذي تم نقله من مدينة صور إلى جعيتا والذي تدور حوله أسئلة كثيرة؟ والسؤال الأهم من أعطاه الحق بتحنيط الكائنات البحرية؟
5- من منا لا يتذكر الجريمة البحرية البيئية التي تم عرضها منذ فترة قريبة بدم بارد وبتصفيق من بعض وسائل الإعلام التي هللت لخبر تحنيط وطاويط بحرية عملاقة كانت تعيش في بحر صور والتي تشبه حالتها، حالة الدلفين النافق؟
6- من الذي أعطى الحق للقيّمين على متحف الحياة البحرية والبرية أن يحنطوا الحياة البرية والبحرية، وهم لا علاقة لهم بالبيئة؟ فليبرزوا المرسوم الذي يعطيهم الحق للقيام بذلك؟ من يعطيهم الحق لتخريب ما يقوم به العلماء البيئيين؟
7- في حال علق الدلفين بالشبك عن طريق الخطأ، كما يحصل مع عدد من الصيادين، وبقيوا على قيد الحياة، لماذا لا يعيد الصيادون إطلاقهم في المياه؟

وختمت: من حقنا أن نعرف الحلقة المفقودة في كل هذه القضية!