
قتل مسؤول بحركة حماس مع ابنه وابنته بغارة إسرائيلية على شقة في صيدا جنوب لبنان، فجر الجمعة.
وأوضحت مراسلة “الحرة” أن المستهدَف في غارة صيدا هو القيادي في حماس، حسن فرحات، وأن الشقة تقع في مبنى بشارع دلاعة الحيوي.
وأطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخين على الشقة، وتسببت الغارة باندلاع النيران في المكان، وعلى الفور هرعت سيارات إطفاء وإسعاف إلى المكان، وفقا للمراسلة.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الجمعة، إنه هاجم خلال الليلة الماضية بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات في منطقة صيدا جنوب لبنان وقضى على، حسن فرحات، قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان.
وأضاف أنه خلال الحرب روج فرحات لمخططات عديدة ضد قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل وكان مسؤولا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة تسفات (صفد) والتي أسفرت عن مقتل مجندة في جيش الدفاع وإصابة عدد آخر من الجنود في 14 فبراير 2024.
وصدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، بيان جاء فيه “مجددا تستهدف إسرائيل ليل الآمنين، هذه المرة في عاصمة الجنوب”.
وقال سلام في البيان إن “استهداف مدينة صيدا، أو أي منطقة لبنانية أخرى، هو اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق واضح للقرار 1701 ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية”.
وشدد على “وجوب ممارسة أقصى أنواع الضغوط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات المستمرة التي تطال مختلف المناطق ولا سيما السكنية”. مؤكدا أنه “لا بد من وقف كامل للعمليات العسكرية”.