حين دَخَل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي في الأول من نوفمبر الماضي، لم يتصوّر أحد أن ملفاً سياسياً آخَر قد يتقاسم معه صدارة الاهتمام الداخلي على غرار ما حصل منذ انطلاق قطار تنشيط العلاقات العربية السورية واستعادة دمشق مقعدها في الجامعة العربية، ما فتح في «بلاد الأرز» قضية شائكة، مزمنة في تعقيداتها ومتشابكة في خلفياتها التاريخية […]

