التباعد قائم بين الصهرين… اللقلوق ليس أول الغيث

تحت عنوان ” “اللقلوق 2″… والحرب الباردة بين “الصهرين”” كتبت غادة حلاوي في صحيفة “نداء الوطن” وقالت: إذا كان لكلّ قول أو لقاء حكاية أو رسالة، فلا يمكن أن يفهم لقاء رئيس “التيار الوطني الحر” وتكتل “لبنان القوي” الوزير جبران باسيل مع العسكريين القدامى قبل يومين في منزله في اللقلوق، إلا من باب كونه رداً على استقبال عديله النائب شامل روكز لمعارضي “التيار” ومعهم شخصيات عسكرية متقاعدة مطلع الشهر الجاري.

قبل اللقاءين كان ثمة مشهد بني على خلفية مطالب العسكريين، وأظهر روكز في موقف المتضامن مع هؤلاء حتى الرمق الأخير في مقابل تنكّر “التيار الوطني الحر” لمطالبهم. لكن إلى الرسالة السياسية التي حملها لقاء اللقلوق- 2، والتي قد تكون عملية شدّ حبال بين “صهرين” يريد كلاهما الفوز بقاعدة التيار الشعبية والدخول منها إلى حيثية قيادية في المستقبل، لفتت صراحة باسيل في تقديم الوضع الاقتصادي، بالإضافة إلى كلامه الحزبي المتعلق بـ”التيار الوطني”.

وحرص رئيس “التيار” على أن يضع الأمور في نصابها الصحيح، ليتبيّن من خلال اللقاء وما قيل خلاله وكأن الحساسيات بين صهرَيْ العهد لم تعد خافية وإن كانت أشبه ما يكون بحرب باردة، عمادها توزيع رسائل على خلفية الحرص على المؤسسة العسكرية وحقوق