البترون تضامنت مع عائلة المخطوف جوزيف حنوش

لبى البترونيون دعوة رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك للمشاركة في الوقفة التضامنية مع عائلة جوزيف حنوش إبن مدينة البترون المخطوف منذ اسبوعين على يد مسلحين ملثمين في كفردبش في البقاع الغربي من دون معرفة اي معلومات عن مصيره.

أقيم اللقاء في بلدة إده البترون قرب منزل حنوش وشارك فيه راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، النائب السابق سامر سعاده، نائب رئيس اتحاد البلديات نصر فرح، رؤساء بلديات منطقة البترون وأعضاء المجالس البلدية، رئيس مجلس ادارة الصندوق التعاوني للمخاتير في لبنان ابراهيم حنا ، خادم رعية إده الخوري مرسيلينو عسال، خادم رعية مار اسطفان في البترون الخوري فرانسوا حرب، وعدد من مخاتير القرى والبلدات البترونية وحشد من أهالي منطقة البترون.

وأكد الحرك:”نحن هنا اليوم مع راعي ابرشيتنا ورؤساء البلديات البترونية واعضاء المجالس البلدية ومخاتير البترون والاهالي لنستنكر هذا الاسلوب وهذا الاستخفاف بحياة المواطن وأمنه ونشجب ما تعرض له جوزيف حنوش الذي خطف منذ اسبوعين وحتى اليوم لا معلومات عن مصيره. نحن هنا اليوم لايصال الصوت الى كل المسؤولين، الى فخامة رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء وكل مسؤول عن هؤلاء الناس وعن أمنهم وتحديدا الى وزيرة الداخلية والبلديات التي نرجوها اليوم من البترون وهي المسؤولة عن ادارة الاجهزة الامنية لكي تعطي تعليماتها لمن يلزم والعمل على متابعة القضية وتسريع الخطوات والعمل لاعادة جوزيف حنوش الينا سالما لاسيما وأننا طوينا صفحة الحرب ولن نقبل بالعودة الى كل ما يذكرنا بأحداثها وآلامها وأوجاعها ومعاناتها. نحن نريد الامن والسلام والاستقرار والطمأنينة.”

واضاف متوجها الى أهل جوزيف :”جوزيف هو ابننا وهو ابن كل عائلة بترونية وما حصل معهم طالنا جميعا “متمنيا أن “لا نضطر لاتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم تحرير جوزيف قريبا فيكون لنا تحركا أوسع.”

 

خيرالله

بدوره شكر المطران خيرالله “كل من حضر للمشاركة معنا في هذه الوقفة التضامنية مع عائلة جوزيف حنوش ونتوجه بالشكر الى فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء وغبطة ابينا البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الذين يتابعون قضية جوزيف حنوش بتفاصيلها. ونتمنى باسم الحاضرين وكل أهالي منطقة البترون وعائلاتها على الجهة التي تحتجز جوزيف أن تعيده الى عائلته، الى زوجته واطفاله الثلاثة وكلنا أمل ان تعيش كل عائلة لبنانية بسلام وأمان واستقرار. دور الدولة ومؤسساتها  كبير ونحن نشكر جهود أصحاب الايادي البيضاء ونتمنى ان يعود جوزيف الينا قريبا جدا فلا نقف بعد اليوم الا وقفة محبة وتضامن مع كل اخوتنا اللبنانيين مسيحيين ومسلمين ونطلب من الله ان يحرس كل عائلاتنا.”