وحدها الفاتيكان صادقة في مساعيها مع لبنان، هي العارفة بـ”البير وغطاه”، وبعجز بشره، فلجأ “باباها”، صاحب الربط والحل على الأرض، إلى الله الوحيد القادر على مساعدة هذا الوطن للخروج من انهياراته بالجملة، بعدما رهن أبناؤه الضالّون مستقبلهم بطبقة “الله لا يريكم”، سواء بقرار منهم أو غصباً عنهم، فدخلوا وأدخلوا معهم البلاد والعباد في نفق أزمات […]