بطرس حرب: فكرة جديدة أتت نتيجة هيمنة بعض الأحزاب المسلّحة على قرار الدولة

رأى النائب والوزير السابق بطرس حرب أن ««الطائف نصّ بوضوح على اللامركزية الإدارية الموسعة لتكون على مستوى القضاء، عبر إنشاء مجالس محليّة لإدارة شؤون المنطقة، وأن تتضمن مشاريع إنمائية سواء لدى البلديات أو إدارات الدولة».

ويؤكد في تصريح لـ”الشرق الأوسط”، أن “اللامركزية المالية إن ترافقت مع اللامركزية المالية والإنمائية، لا تعني لا مركزية القرار السياسي أو الفيدرالية، بمعنى أنها لا تستطيع أن تتخذ قرارات سياسية بمعزل عن الدولة المركزية”، معترفاً بأنها “فكرة جديدة أتت نتيجة هيمنة بعض الأحزاب المسلّحة على قرار الدولة المركزية ومواردها المالية”.

ولا يجد حرب حرجاً في تقبّل فكرة اللامركزية المالية “شرط ألا تتعارض مع وحدة الدولة اللبنانية”. ويقول: “لو طبقنا الطائف بكل بنوده ومنها اللامركزية الإدارية لكنّا وصلنا تلقائياً إلى اللامركزية المالية، ولما بقيت البلاد تحت قبضة السلاح والفاسدين”، معتبراً أن هذا الأمر “يعطي المناطق حقّ الاستفادة المالية من دون المساس بالشأن الوطني العام ومن دون أن تكون مدخلاً للفيدرالية أو التقسيم”.