أعلنت نقابة عمال ومستخدمي مستشفى البترون في بيان، أن “مستشفى البترون قد يضطر للتوقف عن استقبال المرضى خلال الأسبوع المقبل، وذلك يعود لعدم توافر السيولة اللازمة لتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية والمحروقات والمواد الغذائية وعدم دفع رواتب المستخدمين”.
وقالت: “إن ضياع هوية مستشفى البترون بين انتهاء العقد مع الضمان الاجتماعي منذ نهاية عام 2015 وحتى تاريخ اليوم، لم يصدر قرار عن أي من مجالس الوزراء المتعاقبة لإعادة المستشفى لمالكه أي وزارة الصحة العامة واستلام إدارته رسمياً وتأمين مستلزماته المادية والعينية”.
ورأت أن “عدم تسديد مستحقات المستشفى من الجهات الضامنة العامة والخاصة والتي تقدر بمليارات الليرات، كل ذلك أوصل الوضع المالي للمستشفى إلى ما وصل إليه وعدم قدرتها على دفع الرواتب الشهرية للعاملين فيه، وعجزها عن تسديد متأخراتهم المستحقة منذ عام 2019 والتي اصبحت لا قيمة شرائية لها”.
وتابع: “إن عدم تأمين الرواتب رغم الوضع الاقتصادي المتردي وغلاء المعيشة وارتفاع كلفة النقل بشكل جنوني، كل ذلك يدفع بنا نحن نقابة عمال ومستخدمي مستشفى البترون إلى رفع الصوت لحض المسؤولين وجوب السعي لتأمين السيولة اللازمة للمستشفى لتسديد الرواتب والمتأخرات وتأمين المستلزمات الضرورية لحسن سير العمل في المستشفى”.
وختم بيان النقابة: “إننا نعطي الفرصة الأخيرة أو سنكون مجبرين وبكل أسف إلى التوقف عن العمل صباح يوم الأربعاء الواقع في 27/10/2021 وعدم استقبال المرضى، على أن يستثنى من ذلك قسم الطوارئ وقسم غسل الكلي. نكرر مناشدتنا المعنيين العمل السريع لحل الأزمة المالية للمستشفى منعاً لاجبارنا على اتخاذ القرار الصعب”.