اعلنت لجنة كفرحزير البيئية في بيان، ان “امام حكومة ميقاتي فرصة للنجاح في تطهير لبنان من مافيات وكارتيلات الاسمنت، النفط،الغذاء والدواء وأمامها فرصة للفشل الذريع هي مشاركة هذه الكارتيلات، واخذ حصص من ارباحها الجهنمية. مثل على ذلك مصانع الترابة التي ما زالت تستورد بواخر الفحم الحجري رغم انتهاء المهلة الاجرامية المعطاة لها، ورغم مخالفتها جميع القوانين ووجودها فوق المياه الجوفية التي تشرب منها قرى الكورة وعلى مسافة امتار قليلة من آبار ومحطات ضخ مياه الجرادي الى شكا وفيع وسلعاتا، وفي اراضي بناء القصور والفلل، حيث لا يمكن لاحد ان يعطيها مهل او تصاريح عمل الا اذا كان شريكا او مستفيدا بمبالغ مالية او بمقاولات حفر ونقل”، ورأت ان “آن الآوان ان تقفل مقالع العار والدمار والاحتكار وتنقل مصانع اسمنت الفحم الحجري والبترولي ويقضى على كارتيل الاسمنت ومن معه من اقزام السياسة والمحاصصة والفساد”.
أضافت:” آن الآوان “ان توقف مجزرة قتل اهل الشمال بالفحم الحجري والبترولي، وان يستورد الاسمنت غير المغشوش بالتراب الابيض وبرماد الفحم الحجري والبترولي المحتوي مواد مشعة مسرطنة، كما تفعل شركات الترابة في شكا. فكأن لم يكفها الدمار الشامل والابادة الجماعية لاهل الكورة حتى تنقل السم والمرض والتلوث الرهيب الى كل بيت في لبنان”.
وختمت:” آن الآوان”ان ترفع السرية المصرفية عن حسابات المديرين العامين والموظفين المتواطئين مع مجرمي شركات الترابة، وان يعين محقق عدلي لكشف هذه الجرائم الخطيرة التي سببت المرض، واودت بحياة الآلاف من اهل الكورة والشمال بالسرطان وامراض القلب والربو والامراض الوراثية وامراض الاطفال الرهيبة”.
