ناشدت تعاونية تنورين الزراعية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس مرتضى وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة والحكومة، “وقف المجزرة بحق موسم التفاح”.
وقالت في بيان:”كأنه لا يكفي مزارعو التفاح وباقي المزارعين الضربات التي يتلقاها القطاع الزراعي، حتى اتت الضربة القاضية بتعمد القيمين على المحروقات حجب مادة المازوت، ما يشل حركة النقل والتبريد. وكان من المفترض ان يبقى دعم المحروقات حتى نهاية ايلول، لكننا تفاجأنا كغيرنا من اللبنانيين بالاعلان غير الرسمي لرفع الدعم، مما تسبب بجمود قاتل لحركة النقل، خصوصا ان جزء كبير من التفاح يصدر عبر البر في حين ان البرادات باتت مطفأة وخارج الخدمة، حتى ان مادة المازوت باتت مفقودة من السوق السوداء”.
وسألت:”لماذا كل هذا الغياب الرسمي عن معالجة مشكلة بهذا الحجم ستتسبب بإفقار مئات الاف العائلات الذين يعتاشون من موسم التفاح؟، ولو سلمنا جدلا أن رفع الدعم بات واقعا فلماذا التلكؤ عن استيراد المازوت وبيعها بحسب سعر السوق؟”.
واعلنت ان “هذه اللامبالاة بمثابة جريمة موصوفة بحق المزارعين عموما ومزارعي التفاح خصوصا، وسيؤدي الى انفجار اجتماعي كبير لن يرحم اي من المسؤولين المهملين”.
